دمشق/ وكالة أنباء براثا
أوقعت وحدات من قوات الجيش السوري الوطني خلال ملاحقتها اليوم المجموعات الإرهابية في جوبر وعدرا والعتيبة بالغوطة الشرقية بريف دمشق العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين بينهم إرهابيون ينتمون إلى "جبهة النصرة".
وذكر مصدر عسكري مسؤول أن وحدة من قوات الجيش السوري اشتبكت مع مجموعة إرهابية قرب معمل الصابون في جوبر واردت افرادها قتلى من بينهم محمود حسين.
وأضاف المصدر أنه تم تدمير عدد من أوكار المجموعات الإرهابية في حي الصغيرية بعدرا ومحيطها وإيقاع افراد مجموعة إرهابية تنتمي إلى "جبهة النصرة" قتلى ومصابين قرب معمل سار للمنظفات ومن القتلى حمدو ابو علي.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من قواتنا الباسلة أحكمت الطوق بالكامل على بلدة العتيبة مضيقة إلى حد كبير دائرة وجود الإرهابيين في البلدة بعد سلسلة من العمليات الناجحة أسفرت عن تدمير مستودعات للأسلحة والذخيرة وتجمعات للإرهابيين ومن بين القتلى محمد القلاع.
وسقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين إثر اقتتال بين مجموعتين إرهابيتين في يبرود بريف دمشق بعد خلاف على تقاسم وقود ومسروقات مما نهبوه من ممتلكات الأهالي والمنشآت الخدمية في المنطقة.
وذكر مصدر مطلع أن الاقتتال بين الإرهابيين جرى قرب مشفى الأمل في يبرود وأسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين من كلا المجموعتين وإصابة آخرين ومن بين المصابين أحمد حقوق.
واستهدفت وحدة من قوات الجيش تجمعات للإرهابيين بعدة مواقع في ريف حمص وألحقت بهم خسائر كبيرة.
وذكر مصدر عسكري أن قوات الجيش السوري استهدفت تجمعات للإرهابيين في الطيبة وتلدو وتل دهب والرستن والقصير والضبعة وآبل والبويضة الشرقية والدمينة الغربية وبيت رابعة وأوقعت أعدادا منهم بين قتيل ومصاب.
وأضاف المصدر أن وحدة أخرى من قوات الجيش استهدفت أوكارا للإرهابيين في البساتين الشرقية والغربية بتدمر وقضت على عدد منهم وإصابت آخرين .
كما دمرت وحدات من قوات الجيش السوري معملا لتصنيع العبوات الناسفة ومستودعا للذخيرة وأوقعت عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين في عدة مواقع بريف إدلب .
وذكر مصدر عسكري أن قوات الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في سراقب والنيرب ومعرتمصرين وسرمين بريف إدلب وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين ودمرت معملا لتصنيع العبوات الناسفة بما فيه في بلدة سرمين .
وفي ريف اللاذقية دمرت وحدات من قوات الجيش مستودعا للأسلحة والذخيرة وأوكارا لإرهابيي جبهة النصرة بما فيها من آليات مزودة برشاشات ثقيلة مضادة للطائرات وإرهابيين معظمهم من جنسيات غير سورية .
وذكر مصدر مسؤول إنه تم القضاء على أعداد من الإرهابيين في قرى ربيعة وعطيرة وتدمير 6 سيارات مزودة برشاشات مضادة للطيران ومن بين القتلى المدعو ابو يحيى الأفغاني واثنان من مساعديه والإرهابيان اسامة واحمد الملا.
وأضاف المصدر إن وحدة من قوات الجيش دمرت مستودع أسلحة وذخيرة و 5 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة في قرى المريج ومزرعة الريش وبيت عوان وخان الجوز وجب الاحمر وأردت عددا من إرهابيي جبهة النصرة قتلى من بينهم المدعو ايمن رحال متزعم إحدى المجموعات الإرهابية وإرهابي ليبي يلقب ابو قوسرة.
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" ضرورة الغاء شرط استقالة الرئيس السوري "بشار الاسد" لحل الازمة في سوريا، معتبرا الحوار السياسي هو الحل الأمثل لتسوية الازمة وان مجموعة "اصدقاء سوريا" تلعب دورا سلبيا في الأزمة السورية.
وشدد لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي "داوود اوغلو" على ضرورة دخول كافة لاعبي المنطقة في نقاش سياسي فيما يتعلق بالشأن السوري.
وقال وزير الخارجية الروسي ان "على جميع اللاعبين في المنطقة أن يتدخلوا في الاتفاق السياسي، وإن حدوث أي مشكلة في أي بلد ستؤثر على البلدان الأخرى".
وتابع لافروف قوله "إن النقاش السياسي وترك السلاح هو الحل الأمثل، ويجب وقف عمليات المعارضة في سوريا، الأمر الذي سيؤثر بشكل أساسي لمنع تطور الأوضاع سلبا".
واشار وزير الخارجية الروسي الى أن هدف موسكو الاستراتيجي هو تحقيق الاستقرار في العالم.
وأكد لافروف على إن "بقاء الحكومة السورية أو رحيلها، لا يجب أن يكون أوليا، وإذا كان أوليا فإن ذلك نظرة خاطئة، وسيذهب العديد من الأبرياء السوريين ضحية لذلك".
وحول الحديث عن مؤتمر ما يسمى بـ"أصدقاء سوريا" الذي سينعقد الأسبوع القادم، اعتبر وزير الخارجية الروسي ان مجموعة اصدقاء سوريا تلعب دورا سلبيا في النزاع السوري.
وقال لافروف "في الوقت الحاضر نعتبر ان هذه العملية تسهم بطريقة سلبية في اتفاقات جنيف" حول مبادىء مرحلة انتقالية في سوريا.
واضاف" نحن لسنا عضوا من أعضاء أصدقاء سوريا، ولكننا نتطلع لهذا الاجتماع ونتمنى أن يكون متوافقا مع جنيف، والمعارضة لا تضم جميع أطراف المعارضة السورية، وكذلك المجتمع العربي، الذي بدوره اعتبر المعارضة ممثل الشعب السوري وإعطاء الكرسي في الجامعة العربية لها، وتشجيع تسليح المعارضة، وهذا سيؤدي لأزمة إنسانية كبيرة".
واكد "إن المراهنة على الحل العسكري للأزمة السورية تؤدي إلى زيادة الأخطار".
من جهته أكد اوغلو ضرورة نبذ العنف في سوريا، معربا عن استعداد انقرة لبذل كل التضحيات من اجل الشعب السوري، وقال إن تركيا هي أكثر دولة تأثرت بالازمة.
وقال وزير الخارجية التركي، ان التطورات السورية تؤثر على الوضع الأمني في تركيا، مشيرا إلى أنه لا يمكن عزل سوريا عن الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
.................
16/5/13417
https://telegram.me/buratha
