خرج الآلاف من أبناء المنطقة الشرقية في مسيرة منددة دعت لها قوى حراكية دفاعاً عن آية الله الشيخ نمر آل نمر وإحتجاجاً على مطالبة الإدعاء العام بتنفيذ حد الحرابة في حقه.
الآلاف من النساء والرجال والأطفال شاركوا في المسيرة وعبروا عن تضامنهم مع آية الله الشيخ النمر والمعتقلين وجابوا شارع الثورة وسط مدينة القطيف كما اتشحت المسيرة بصور آية الله آل نمر وعدد من الشعارات واللافتات الحقوقية.
وعبر المتظاهرين عن تلبيتهم نداء آية الله آل نمر - لبيك يا نمر - واعتلت الأصوات بهتافات مناوئة للنظام السعودي مستنكرة إحتجاز السلطات له لأكثر من 8 أشهر وتلويحها بتنفيذ حكم حد الحرابة في حقه.
وتضامناً مع الشهداء والمعتقلين اعرب المشاركون عن استعدادهم للشهادة في سبيل تحقيق المطالب المشروعة ودفاعاً عن آية الله آل نمر والإفراج عنه وجميع معتقلي الرأي وحرية التعبير.
واعلنوا تضامنهم مع العلامة الشيخ توفيق العامر والنشطاء الميدانيين والمدونين وأصحاب الرأي الذين اعتقلوا على خلفية تضامنهم مع الإحتجاجات في المنطقة.
ولم تخلوا المظاهرة من شعارات تضامنية مع الشعب البحريني وثورته فقد هتف المشاركون بشعار "يسقط حمد .. يسقط حمد".
وجاءت مسيرة "النمر ورموز الحرية" بدعوة من إئتلاف الحرية والعدالة في القطيف.
الجدير بالذكر ومنذ أن نشر الإعلام السعودي مطالب الإدعاء العام بتنفيذ حد الحرابة في آية الله آل نمر لا يزال عدداً من الشخصيات الكبيرة في العالم الإسلامي وعلى رأسها مراجع الدين الشيعة في العراق وإيران والنخب السياسية والإجتماعية في الوطن العربي ينددون ويحذرون السلطات من مغبة إقرار الحكم
وأكدوا في بياناتهم وخطاباتهم أن ذلك سيجر المنطقة إلى أمور لا تحمد عقباها وإلى حالة من العنف كردة فعل على الإنتهاكات المستمرة وسيعص بالحالة السياسية في منطقة الخليج.
وطالبت الشخصيات الإسلامية والسياسية حكومة آل سعود بالإفراج الفوري عن آية الله آل نمر دون قيد أو شرط
يذكر أن السلطات السعودية اعتقلت آية الله آل نمر وهو أعزل بعد أن أصابته قواتها بأربع رصاصات في فخذه في 8 يوليو 2012م حيث أنها لم تستطيع تحمل مطالباته العادلة بتوسيع الحريات الدينية والسياسية والإقتصادية في البلاد ودفاعه عن ثورة البحرين والمظلومين في سجون السعودية والخليفية.
1/5/13405
https://telegram.me/buratha
