فيما قال مصدر عسكري سوري الأربعاء ان دمشق "ستبقى آمنة". فإن رئيس الوزراء وائل الحلقي دعى السوريين إلى الجلوس لطاولة الحوار
وقال المصدر العسكري السوري "دمشق آمنة وستبقى كذلك ولا يوجد أي سبب للهلع، فحماة الديار في مواقعهم ولديهم ما يكفي من إمكانيات وخبرات وشجاعة وبسالة لدحر الإرهاب والإرهابيين".
واضاف "حذرنا مرارا وتكرارا المجموعات الإرهابية بكل الوسائل المتاحة ان اي اقتراب من دمشق يعني الموت المحتم لها ولقادتها"، مشيرا الى "محاولات تسلل تحصل من عدة محاور وغالبا ما يقتل جميع المتسللين أو أغلبيتهم ويفر الآخرون".
وتابع المصدر ان "الجيش بتشكيلاته كافة على اهبة الاستعداد للدفاع عن دمشق التي لم ولن يدنس أرضها أي من الإرهابيين".
هذا وأكد الدكتور "وائل الحلقي" رئيس مجلس الوزراء أهمية الدور الذي يضطلع به المثقفون والادباء والمفكرون العرب في فضح ما يحاك ضد الأمة العربية جمعاء من مؤامرات تستهدف تفتيت البلاد العربية ونهب ثرواتها وتخريب النسيج المجتمعي العربي مشيرا إلى أهمية قيام المثقفين العرب بكشف طبيعة هذه المؤامرات وآليات عملها داخليا وخارجيا من أجل التصدي لها وهزيمتها.
وبين الدكتور الحلقي خلال لقائه أمس الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب "سميح خريس" أن سوريا تتعرض لحرب كونية شاملة سياسية واقتصادية وعسكرية وإعلامية تهدف إلى تحييد دورها المحوري في المنطقة خدمة لإسرائيل ومخططاتها الرامية إلى السيطرة على مقدرات المنطقة مشيدا بالتزام المثقفين العرب الوطنيين والأوفياء بالدفاع عن سوريا بكل الوسائل والامكانات وفي شتى المحافل العربية والدولية.
وأوضح رئيس الوزراء أن صمود الشعب السوري والتحامه مع جيشه الوطني وقيادته الوطنية كفيل بافشال المؤامرة وتحقيق مستقبل أفضل لأبناء سوريا داعيا كل السوريين إلى الجلوس إلى طاولة الحوار الوطني ووضع الأسس لسوريا الغد التي تكفل الحرية والكرامة لجميع أبنائها.
من جانبه عبر المحامي خريس عن تضامنه مع سوريا في ظل الهجمة الشرسة التي تستهدف النيل من صمودها وأمنها واستقرارها داعيا كل الشرفاء والمخلصين العرب للدفاع عن سوريا كونها تمثل اخر قلاع الصمود والمقاومة في المنطقة العربية والخط الأول للدفاع عن حقوق العرب ووحدتهم وكرامتهم.
هذا وافاد مصدر مطلع بإصابة "احمد عفش" متزعم ما يسمى "لواء أحرار سوريا" ونقله الى مشفى في تركيا للعلاج.
وفي هذا السياق، اوضح موقع "عكس السير" ان ما يسمى لواء أحرار سوريا اعلن عن اصابة قائده "أحمد عفش" في المعارك الذي اندلعت يوم أمس مع قوات النظام السوري في قريتي النبل والزهراء بحلب.
وذكر اللواء أن الاشتباكات أدت إلى مقتل "عزت عجاج" من ميليشيات المسلحة من مدينة "عندان"، و"أودت بحياة 10 من قوات النظام".
وحسب موقع سيريان تلغراف، كان أحمد عفش معروفا في مدينة حلب بممارساته الإجرامية، من عمليات السطو والسلب بالعنف على امتداد العديد من أحياء المدينة وريفها الشمالي والغربي.
وبحسب إفادات أهالي حلب، فقد قام عفش بجمع أقاربه ومعارفه وشكل لواء أحرار سوريا المسلح للقيام بالاعمال الاجرامية في منطقة "كفر حمرة" و"الليرمون" وعاث فسادأ من سرقات ونهب للمعامل، فقد نهب مجمع كارفور بأكمله، وجرى نقل المسروقات إلى مستودعات في حيان وعندان حتى أصبحت عندان مستودعا للمسروقات.
وطبقا لما اكده الأهالي "فإن المدعو أحمد عفش فرض أتاوات على أصحاب المعامل وفرض على كل معمل مبلغا وقدره 5 ملايين ليرة سورية إما أن تدفع وأما سيتم قصف المعمل".
وأضاف هؤلاء "معظم أصحاب المعامل لم يستطيعوا الدفع فلاذوا بالفرار فقامت مجموعة أحمد عفش بفك المعامل وبيعها إلى تركيا بأبخس الاثمان، وهناك العديد من الأحداث والمجريات الموثقة من عمليات خطف وفدية وإعتداء على المدنيين وحتى المسلحون لم يسلموا من بطشهم".
وحسب المصدر "لقد جمع عفش بهذه الطريقة ثروة تقدر بمليار ليرة سورية ، وأصبح يعرف بملياردير الجيش الحر وهو لم يكن يملك من قبل حتى دراجة".
.................
15/5/13404
https://telegram.me/buratha
