إعتبر حزب الله في بيان تعليقاً على الجرائم الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين والتي كان آخرها استشهاد الاسير "ميسرة أبو حمدية" في سجون الاحتلال ان "الجرائم الصهيونية بحق المواطنين الفلسطينيين تتصاعد يوماً بعد يوم، وآخرها ما كان ضحيته الأسير الشهيد "ميسرة أبو حمدية"، الذي قضى جراء الإهمال في سجون الاحتلال الصهيوني، دون أن يشفع له كبر سنّه وحالته المَرَضية المتفاقمة في الحصول على العلاج المناسب لوضعه، أو الإفراج عنه، ما جعله ضحية مزدوجة للأسر وللتعنّت الصهيوني الذي يزيد سعاره بشكل دائم".
واعتبر الحزب ان "من المثير للأسى انشغال المعنيين في الأمتين الاسلامية والعربية عن الموضوع الفلسطيني وعن المعاناة الإنسانية التي يتسبب بها الاحتلال الصهيوني، حيث غابت قضية المعتقلين الفلسطينيين عن اهتمامات أصحاب السلطة في منطقتنا، وغاب أي التفات إلى نضال الأسرى، بالرغم من قيامهم بالعديد من الحركات الاحتجاجية، وعلى رأسها معركة الأمعاء الخاوية التي يكاد يقضي أول شهدائها، الأسير البطل "سامر العيساوي"، وإخوته من الأسرى الصابرين في إضرابهم عن الطعام، علّهم بذلك يحرّكون ساكناً في أمتنا".
"ومما يثير الاستنكار والاستهجان -اضاف البيان- عدم قيام المؤسسات الدولية المعنية بأداء واجبها كما هو مفترض بها على صعيد ضمان الحقوق الإنسانية والقانونية للأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، ولا حتى على صعيد التنديد بالممارسات الصهيونية المنافية للقوانين الدولية والمتعارضة وشرعة حقوق الانسان العالمية، ما يطرح أسئلة حول مدى مسؤولية هذه المؤسسات عن جريمة اغتيال الشهيد أبو حمدية وغيره من الشهداء الأسرى الذين يقضون في سجون الاحتلال".
حزب الله إذ عبّر عن "تضامنه الكامل مع تطلعات الشعب الفلسطيني"، وندد بشدة "بالممارسات الصهيونية الوحشية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم وأسراهم"، أمل "أن تتحول شهادة الأسير أبو حمدية حافزاً لمزيد من المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني"، واعتبر ان "الأمل الأكبر أن تكون الهبّة التي رافقت الإعلان عن استشهاده الشعلة الأولى لبداية انتفاضة جديدة ضد المحتلين في كل فلسطين".
.................
17/5/13404
https://telegram.me/buratha
