الصفحة الدولية

الرئيس السودانى يعلن استجابة القوى السياسية لمبادرته للحوار الجامع


 

أعلن الرئيس السودانى عمر البشير أن القوى السياسية استجابت لمبادرته إلى حوار جامع يؤكد القواسم المشتركة الرابطة بين أبناء الوطن ، ويقدم المصلحة الوطنية على أى اعتبارات أخرى، ويسهم فى تحقيق معالجة كلية للقضايا ترضى عامة أهل السودان وتحفظ أمنه واستقراره .

وقال البشير – فى خطابه الاثنين أمام البرلمان السودانى فى بدء دورته السابعة – إن هذا الحوار سيمهد الطريق للتوافق والتراضى حول دستور جديد للبلاد، وحيا هذه القوى لاستجابتها المشجعة للحوار.

وتناول الرئيس السودانى فى خطابه إنجازات الدولة فى السنة الماضية، حيث أفضت المفاوضات مع الفصيل الميدانى لحركة “العدل والمساواة” إلى توقيع برتوكول تدخل به الحركة إلى صف الداعمين للعملية السلمية على أساس وثيقة الدوحة، فيما هناك سعى جاد يتخذ لإستئناف الحوار حول منطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق بما يمكن من الوصول إلى حلول مرضية تكمل حلقات الأمن والاستقرار كافة.

وأضاف البشير أنه فى سبيل المحافظة على الأمن القومى السودانى فإن القوات المسلحة مستمرة فى مهامها الدفاعية، وفى تطوير وتحديث قدراتها وتجهيزاتها، كما تم إنشاء عدد من القواعد الجوية والمهابط فى مختلف الاتجاهات الإستراتيجية بأنحاء السودان.

وقال الرئيس السودانى إن جهاز الأمن والمخابرات الوطنى حافظ على حماية الثغور وتوفير المعلومات وتحليلها ونجح فى كشف ومتابعة المخططات التى هدفت إلى تقويض الأمن والسلام الاجتماعى، كما شهدت البلاد خلال العام الماضى استقرارا ملحوظا فى الوضع الأمنى وانخفاضا فى معدلات الجريمة متراجعة بنسبة 7،9 % من العام الذى سبق، ونجحت شرطة الدفاع المدنى فى إخماد الحريق الذى سببته الغارة الإسرائيلية المجرمة التى استهدفت تدمير مجمع اليرموك.

وأشار إلى طرح السودان مبادرة للأمن الغذائى العربى فى قمة الرياض الاقتصادية، وجدت التأييد والقبول، وقال إن تنفيذها سيحقق قيمة هائلة فى الاقتصاد السودانى فى القطاعات الإنتاجية والخدمية المختلفة.

وبشأن النفط فقد تواصل الأداء خلال العام الماضى وتم توفير إمداد مستقر لكل احتياجات السودان من المشتقات البترولية بل استطاعت أن تصدر 200 ألف طن مترى من منتج البنزين للخارج بعد تغطية حاجة الاستهلاك المحلى، وارتفع متوسط معدل الإنتاج اليومى من البترول إلى 130 ألف برميل فى مارس 2013، ويجرى العمل فى تنفيذ مشروعين لزيادة وتعزيز نسبة استخلاص الخام من الآبار.

وعلى الصعيد الإعلامى، أشار البشير ظهور قنوات فضائية جديدة وزيادة عدد الصحف.. قائلا إنه لم يتم الحجر على أى من الأقلام الناقدة إلا من استغل الحرية للهدم والفوضوية وتجاوز الخطوط الحمراء.

3/5/13402

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك