يحيي الفسطينيون اليوم ذكرى يوم الارض التي ترجع لاحداث وقعت عام 1976 بعد اقدام "اسرائيل" على مصادرة آلاف الدّونمات من أراضي فلسطينيي عام 1948 في نطاق مخطّط تهويد الجليل.
وعلى اثر هذا المخطّط كانت الجماهير العربيّة بالدّاخل الفلسطينيّ قد اعلنت الإضراب الشّامل، متحدّية ولأوّل مرّة بعد نكبة عام 1948 السّلطات "الإسرائيليّة"، وكان الرّدّ "الإسرائيليّ" العسكريّ حينذاك شديداً إذ دخلت قوّات معزّزة من جيش العدو مدينة "عرابة" وأعادت احتلالها موقعة شهداء وجرحى بين صفوف المدنيّين العزل.
ومنذ ذلك الوقت يحيي الفلسطينيون في كافة امكن تواجدهم هذه الذكرى بفعاليات ومسيرات. وكانت البلدات العربية شهدت الأسبوع الجاري فعاليات مختلفة لإحياء الذكرى أقرتها لجنة المتابعة العليا التي ينضوي تحت رايتها جميع الحركات والفعاليات السياسية والتمثيلية في المجتمع العربي. وشارك عدد من قياديي اللجنة في اعتصام أمام أحد السجون الإسرائيلية تضاماً مع الأسرى الفلسطينيين ونصرةً لقضيتهم، ورفعوا اللافتات التي تؤكد تضامنهم مع الأسرى.
21/5/1330
https://telegram.me/buratha
