دمشق/ مراسل وكالة أنباء براثا
واصلت وحدات من الجيش السوري اليوم عملياتها فى ملاحقة المجموعات الإرهابية التى ترتكب أعمال قتل وسلب وسطو وتستهدف البنى التحتية في جوبر وعدرا الجديدة والعتيبة وكبدتها خسائر فادحة في العدة والعتاد.
وذكر مصدر مسؤول أن وحدات من الجيش السوري اشتبكت مع مجموعات إرهابية على امتداد دوار البرلمان وقرب جامع طيبة ومحيط مبنى المواصلات في جوبر واردت العديد من أفرادها قتلى بينهم "أحمد طيارة" متزعم إحدى المجموعات الإرهابية و"زياد الرفاعي" وإرهابي يلقب بـ"أبو جودت".
في ريف اللاذقية استهدفت وحدة من قوات الجيش اليوم تجمعات وأوكارا لإرهابيي "جبهة النصرة" في قرية الريحانية التابعة لناحية ربيعة وألحقت بهم خسائر بالعدة والعتاد.
إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش السوري عدداً من أوكار الإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في سلسلة عمليات نوعية نفذتها اليوم ضد تجمعاتهم في ريف إدلب وأسفرت عن القضاء على أعداد منهم.
وفي ريف دير الزور قضت وحدة من قوات الجيش على 5 إرهابيين كانوا يستقلون سيارة ويقومون بأعمال قتل وسلب ونهب في قرية حقلة ومن الإرهابيين القتلى "أيمن الزعبي".
من جهة أخرى اعلن "غينادي غاتيلوف" نائب وزير الخارجية الروسي للصحفيين يوم الاربعاء ان موسكو لا ترى اي اساس لتسليم المعارضة السورية مقعد سورية في الامم المتحدة.
وقال غاتيلوف: "نحن نعتقد بانه ليس هناك اي اساس لذلك. فهناك ممثل شرعي (لسورية) في الامم المتحدة في شخص الحكومة السورية، وفي الوقت الحالي مسألة تغيير تمثيل سوريا في الامم المتحدة غير مطروحة".
واضاف نائب الوزير قوله: "ولذلك فان كل الاحاديث في المستقبل القريب حول هذا الموضوع لا اساس لها"، مشيرا الى ان "جامعة الدول العربية لها اجراءاتها، ولدى الامم المتحدة اخرى خاصة بها".
عززت الأمم المتحدة، الأربعاء، قواتها الموجودة في هضبة الجولان المحتلة، بمعدات مدرعة، في وقت عبر مجلس الأمن الدولي عن "قلقه الجدي" من خطف المتمردين مطلع الشهر الجاري.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة "جوزفين غيريرور": "إن عربات وسيارات إسعاف مصفحة إضافية في طريقها إلى قوة" الأمم المتحدة في الجولان المحتل.
وتتكون قوة الأمم المتحدة الموجودة في الجولان منذ العام 1974، من 1000 عسكري مسلحين بأسلحة خفيفة، لمراقبة منطقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا.
وخطف متمردون مسلحون مطلع الشهر الجاري، 21 عنصرا فلبينيا يعملون في هذه القوة.
بدوره، عبر المجلس عن "مخاوف شديدة" من متمردين مسلحين في منطقة الفصل بين إسرائيل وسوريا، ومن انتهاك اتفاق فض الاشتباك.
وقال رئيس قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إيرفيه لادسو، "إن الاحتجاز وأحداثا أخرى أجبرت الأمم المتحدة على خفض دوريات الحراسة في هضبة الجولان، وقيامها بدور أقل حيوية بكثير".
...............
18/5/13328
https://telegram.me/buratha
