الصفحة الدولية

القمة العربية ستعقد نهاية اذار في قطر .. والعراق سينهي ترؤسه للقمة


يجتمع مجلس جامعة الدول العربية في دورته الرابعة والعشرين على مستوى القمة في العاصمة القطرية الدوحة يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من اذار الحالي . وذكر بيان لجامعة الدول العربية"ان انعقاد هذه الدورة ياتي في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة وحراك اجتماعي عربي تطالب فيه الشعوب بالمزيد من الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية وأيضاً وسط تحديات هائلة تواجه الأمن القومي للدول العربية. واضاف البيان : طبقاً لميثاق الجامعة العربية، فإن عقد مجلس الجامعة على مستوى القمة يتم بشكل دوري "دورة عادية سنوية ودورة استثنائية إذا دعت الحاجة إلى ذلك" كي تتمكن الدول الأعضاء من النظر في القضايا المتعلقة باستراتيجيات الأمن القومي العربي بكافة جوانبه وتنسيق السياسات العليا للدول العربية تجاه القضايا ذات الأهمية الإقليمية والدولية. واشار"الى ان قمة القاهرة غير العادية عام 2000 قد استحدثت مبدأ الانعقاد الدوري للقمة، بعد أن كان يتم بشكل غير دوري وفقاً للحاجة وتم إدراج الانعقاد الدوري للقمة في ميثاق الجامعة في ملحق خاص ضمن مراحل تطوير العمل العربي المشترك التي أسفرت عن وثيقة "عهد وفاق وتضامن" عام 2004 التي شكلت علامة فارقة في تاريخ التعاون العربي- العربي. وقد أتى إقرار الانعقاد الدوري للقمة في إطار السعي المستمر نحو تطوير وتحديث أساليب وآليات العمل العربي المشترك ايماناً بأن تلك الخطوة ضرورية لتحقيق أهداف الميثاق ومبادئه التي قامت من أجلها الجامعة العربية. واضاف: بعد مضي ثلاثة عشرة عاماً من اعتماد الانعقاد الدوري للقمة كآلية أساسية من آليات العمل العربي المشترك تأتي قمة الدوحة للنظر في الموجة الثانية من التحديث لمنظومة العمل العربي المشترك وعلى رأسها الأمانة العامة حيث يعرض على القمة ملف تحديث وتطوير هيكل الأمانة العامة بما يواكب التطورات الجديدة في العالم العربي كي تتمكن الجامعة من الاضطلاع بالدور الذي أنشأت من أجله على أكمل وجه، والاهتمام بشؤون الإنسان العربي ورفاهيته وهو الملف الذي بدأ النظر فيه في قمة بغداد 2012 حين فوض القادة الأمين العام في اعداده حسب خبرة الأمانة العامة في هذا المجال. واشارت الجامعة العربية في بيانها الى ان ملف تطوير المنظومة العربية وان كان من أبرز الملفات المعروضة على القمة، إلا أنه ليس الملف الوحيد، حيث تناقش القمة عددا من الموضوعات ذات الأولوية من بينها تطورات الوضع السياسي والأمني في سوريا، والقضية الفلسطينية وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية كما تناقش عدداً من القضايا الاجتماعية والاقتصادية فضلاً عن متابعة تنفيذ قرارات قمة بغداد 2012

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك