الصفحة الدولية

السياسي السعودي «فؤاد ابراهيم»: اعتقال الرياض للنساء دليل على مواجهة خطر وجودي


 

اكد خبير سعودي ان بلاده مقبلة على حراك شعبي متصاعد للمطالبة بالاصلاح السياسي، واعتبر ان اعتقال النساء دليل على ان النظام يواجه خطرا وجوديا وانخراطا من قبل النساء في الحراك السياسي في البلاد، متوقعا ان تؤدي حماقات النظام التي يرتكب المزيد منها في مواجهة المتظاهرين الى تصعيد الحراك الشعبي وتسخينه واتساع نطاقه في عموم المملكة.

وقال الباحث السياسي السعودي «فؤاد ابراهيم» ان اعتقال النساء لم يكن حالة جديدة او وحيدة في السعودية، ولها سوابق خاصة في المنطقة الشرقية منذ الثمانينات والتسعينات، لكن انتقالها الى مناطق اخرى يعني ان النظام بدأ يكسر ويتجاوز الخطوط الحمراء، خاصة في مجتمعات كانت تصنف على انها البيئة الحاضنة للسلطة.

واضاف ابراهيم ان اقدام النظام على اعتقال النساء والتعامل معهن بهذه القسوة ودخول بعضهن المستشفيات يعني ان النظام بدأ يتصرف وكأنه يواجه خطرا وجوديا يهدد بقاء النظام واستقراره ووحدته، معتبرا ذلك تطورا خطيرا جدا على المستوى الحقوقي والامني والاجتماعي.

واشار الى ان النظام كان يتفادى الاقدام على مثل هذه الخطوة وويحاول منع النساء من دخول المعترك السياسي اصلا، لكن حضور النساء في الحراك الشعبي المتنامي في السعودية يدل على ان النظام بدأ يفقد السيطرة تدريجا ويمكن ان يواجه مشاكل اكبر في المستقبل.

واعتبر ابراهيم ان هناك تمييزا من قبل النظام في التعامل مع المتظاهرين بمعنى انه قد يستخدم الرصاص في مواجهة المتظاهرين في منطقة، فيما يستخدم الاعتقال والاستدعاء ورسائل التهديد والوساطات من اجل ثني المشاركين عن التظاهر.

واشار الباحث السياسي السعودي فؤاد ابراهيم الى مطالبة المتظاهرين وخاصة النساء باقالة وزير الداخلية ومحاكمته والافراج عن المعتقلين الذين يقبعون في السجون دون محاكمة او تحسين اوضاعهم الانسانية في داخل السجون.

وتوقع ابراهيم ان يدفع ذلك النظام الى اقتراف المزيد من الحماقات، فيما يدفع بالمحتجين الى تصعيد حراكهم للضغط على النظام من اجل الاسراع في انهاء الاجراءات المتصلة بالمعتقلين والافراج عنهم او على الاقل تقديم المحاكمة وتبيين طبيعة الاتهامات الموجهة اليهم.

وحمل الباحث السياسي السعودي فؤاد ابراهيم النظام بكل مؤسساته واجهزته من الملك الى الوزير وكل المنظومة الحاكمة مسؤولية ما يجري ويرتكب من انتهاكات في السعودية، منتقدا محاولات تبرئة الملك مما يرتكبه وزير الداخلية، الذي لا يمكن ان يصدر قرارا دون علم الجهات العليا خاصة فيما يتعلق بالقتل والاعتقالات لشخصيات ذات وزن سياسي واجتماعي.

...............

9/5/13316

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك