الصفحة الدولية

المعلم من طهران: جاهزون للحل السياسي وإيران تجدد دعم دمشق والمعلم مع الحوار


 

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن حكومة بلاده جاهزة للحل السياسي وهي مع كل جهد مخلص يهدف إلى هذا الحل، وأضاف المعلم من طهران التي وصلها اليوم، أن 'قطار الحوار وضع على السكة لأن حل الأزمة سياسي'. لكنه رأى أن نجاح الحوار يتطلب وقف العنف عبر تجفيف مصادره 'لأن سوريا تواجه مجموعات إرهابية ترتبط بالقاعدة'.

وقال المعلم -في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي- إنه لا يمكن فهم موقف الولايات المتحدة 'التي تدعم المجموعات المسلحة التي تقتل الشعب السوري' وتدعو في الوقت نفسه للحوار. كما اتهم تركيا بالضغط على بعض المعارضين لمنعهم من الحوار مع الحكومة السورية.

أما وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي فأكد أن الحوار بين الحكومة والمعارضة هو الحل للأزمة في سوريا، وأن على المجتمع الدولي العمل بجدية لوقف العنف هناك.

وقال صالحي أن الحكومة السورية لن تلقي السلاح لأنها تواجه مجموعات مسلحة 'اعترف أفرادها بالارتباط بتنظيم القاعدة'، كما أشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد سيبقى في منصبه حتى إجراء انتخابات جديدة في سوريا.

واعتبر أن الحصار الاقتصادي المفروض على سوريا هو حصار على الشعب السوري، مستغربا من قرار الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي إرسال مساعدات غير قاتلة للمعارضة السورية بقيمة ستين مليون دولار.

وكان لافتا موافقة المعلم الجلوس للحوار مع من حمل السلاح أيضا، معتبرا أن هذا ما يحتاجه بناء سوريا، ولكنه عاد وأكد على أولوية تطهير البلاد مما أسماه 'الإرهاب'، كما اعتبر أن بإمكان الولايات المتحدة قادرة 'إذا أرادت' وقف العنف في سوريا.

وكانت المرة الأولى التي يعلن فيها المعلم موافقة النظام على الحوار مع المعارضة المسلحة الأسبوع الماضي عندما كان في زيارة لموسكو.

وقالت وكالة مهر للأنباء إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم وصل اليوم السبت إلى طهران لإجراء مباحثات مع نظيره الإيراني وأمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي.

واتهمت موسكو أمس الجمعة واشنطن بتشجيع من أسمتهم 'المتطرفين' على تولي النظام في سوريا، وذلك بعدما وعدت الولايات المتحدة بتقديم ستين مليون دولار للمعارضة السورية كمساعدات 'غير قاتلة'.

15/5/13301

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك