الصفحة الدولية

حقوقي بريطاني : الرياض وواشنطن وتل ابيب من كبار ارهابيي العالم


 

اتهم الناشط البريطاني في مجال حقوق الانسان روندي شكسبير نظام آل سعود بدعم المذابح الارهابية في سوريا وباكستان وافغانستان وكثير من دول العالم، معتبرا السعودية والولايات المتحدة و"اسرائيل" هم من كبار ارهابيي العالم.

وقال شكسبير في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس: ان مؤتمر مكافحة الارهاب المنعقد في السعودية هو عبارة عن دعابة او مزحة او طرفة، كيف يمكن لنظام ارهابي ان يستضيف مؤتمرا ضد الارهاب، يوم امس فقط قتل مئة مسلم شيعي في باكستان على يد "جند الله" المنظمة الممولة من السعودية، كل يوم هناك مذابح ترتكب ضد المسلمين في باكستان وافغانستان وفي سوريا، كل هذه المجموعات الارهابية المسلحة تدعم ماديا من نظام ال سعود العائلي الوهابي.

واضاف: ان التفرقة بين المذاهب الاسلامية تمضي قدما في منطقة الشرق الاوسط والذي يدعم هذه السياسة هي السعودية، فالسعودية الحكم فيها شمولي وبربري لا يعترف بالديمقراطية ولا يتحمل الاخرين وليس هناك اية حرية في هذه المملكة وهم يعارضون اي عملية ديمقراطية ويطلقون عليها "الارهاب"، وكل المؤامرات في الشرق الاوسط هي سعودية.

وتابع شكسبير: ان السعودية احتلت البحرين وتضع يدها بيد الامريكيين اضافة الى الاسرائيليين، ولا زالت تقوم بخطوات ضد الديمقراطية والديمقراطيين، ان استضافة السعودية مؤتمرا لمكافحة الارهاب يبعث على الضحك، خاصة وانها تمول العنف في كثير من مناطق العالم

وبين ان الهدف من عمل مؤتمر ضد الارهاب في السعودية هو من اجل اقناع العالم بان السعودية دول محترمة ودولة مدنية حضارية، معتبرا ان الحقيقة هي ان السعودية دولة غير متحضرة وطائفية ودولة ارهابية وهي التي تمول جميع المجموعات المسلحة في منطقة الشرق الاوسط.

واتهم  هذا الناشط في مجال حقوق الانسان السعودية بتصدير الوهابية والسلفية التكفيرية الى كثير من الدول، معتبرا ان السعودية تريد ان تقلد الجمهورية الاسلامية في ايران من خلال عقد المؤتمرات الدولية ولكنها لا تستطيع ان تجاري ايران في مثل هذه القضايا، لافتا الى ان المؤتمرات في ايران تختلف عنها في السعودية وهذا المؤتمر بالرياض هو محاولة للعلاقات العامة من قبل الاميركيين والبريطانيين كي يحسنوا من صورة السعودية امام العالم.

وقال شكسبير مضيفا: ان اميركا والسعودية و"اسرائيل" كلهم ارهابيون كبار، فهم من قاموا بعملية 11 سبتمبر 2001 وهم يعلمون ذلك جيدا والعالم كله يعلم ذلك ولن يخدع مرة اخرى، وبالتأكيد ان المثقفين يعرفون وفهموا تلك الخطوات وعرفوا بان السعودية ليست متحضرة وان عقدت مثل هذه المؤتمرات لديها.

11/5/13220

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك