الدولية / وكالة أنباء براثا
ضمن مسلسل التغييرات والتعيينات في المناصب للامراء من ال سعود، يامر بها الملك السعودي «عبد الله بن عبد العزيز»، والتي شملت اكثر من عشرين امرا ملكيا بعزل امراء وتعيين اخرين بدلا عنهم من الاسرة الحاكمة ايضا خلال الشهور الثمانية الاخيرة.
فقاصدر الملك اوامر بعزل نائب امير الرياض، وتعيين الامير «خالد بن بندر» امير الرياض بعد وفاة اميرها السابق قبل ايام «سطام بن عبد العزيز»، كما اصدر امرا بتعيين الفريق الركن «عواض بن عيد الشلوي» قائدا للقوات البرية .
وقالت وكانت الانباء السعودية، ان الملك اصدر أوامر ملكية قضت بإعفاء الأمير «محمد بن سعد» بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض من منصبه، وتعيين الأمير «خالد بن بندر بن عبد العزيز» أميراً لمنطقة الرياض بمرتبة وزير، وكذلك امر بتعيين نجله الأمير «تركي بن عبد الله بن عبد العزيز» آل سعود نائباً لأمير منطقة الرياض بمرتبة وزير.
كما اصدر الملك أمر يقضي بترقية اللواء «ركن عيد بن عواض بن عيد الشلوي» إلى رتبة فريق ركن، وتعيينه قائداً للقوات البرية بدلا من الامير الفريق الركن «خالد بن بندر بن عبد العزيز» الذي كان يشغل هذا المنصب .
وكان الملك قد اصدر امرا قبل اسبوعين، بتعيين اخيه الامير مقرن نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وهو المنصب الاهم بعد ولي العهد.
والامير مقرن بن عبد العزيز كان يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات السعودية قبل ان يتم اعفاؤه في العام الماضي من منصبه بقرار من الملك ويعين بدلا عنه الامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز في السابع عشر من شهر يوليو – تموز من العام الماضي.
وجاء قرارتعيين الامير «مقرن» بهذا المنصب، ليحسم النزاع بين ابناء الاسرة الحاكمة على هذا المنصب الذي ظل شاغرا منذ وفاة ولي العهد السابق الامير «نايف بن عبد العزيز»، وفي ظل استمرار تدهور صحة الملك عبد الله 88 عاما .
وبموجب توصيات يقدمها مستشارو الملك وغير بعيد عن تأثير ومتابعة ضباط المخابرات المركزية الامريكية الذين وسعوا نفوذهم في السعودية خلال العام المنصرم، وزادوا من عدد " محطات المخابرات المركزية في السعودية " للترشيحات والتعيينات التي جرت في السعودية بدءا من قرار اعادة الامير «بندر بن سلطان» السفير السعودي السابق في واشنطن، الى دائرة الضوء، وتعيينه رئيسا لجهاز المخابرات السعودية بضغوط مباشرة من رئيس جهاز المخابرات المركزية السابق " ديفيد باتريوس " في السابع عشر من شهر تموز – يوليومن العام المنصرم .
يذكر ان الملك عبد الله داب خلال الستة الشهور الاخيرة على اصدار اوامر باعفاءات وتعيين امراء من الاسرة الحاكمة في ظل نزاع خفي على السلطة بين ابناء الاسرة الحاكمة وخاصة الجيل الثاني من ابناء هذه الاسرة المهيمنة على الحكم في المملكة السعودية التي تضم الحجاز ونجد والمنطقة الشرقية بالاضافة الى منطقتي نجران وعسير اليمنيتين التي تم استئجارها من اليمن عام 1937 ليتم الحاقها بالسعودية رسميا عام 1974 .
واطلقت على مجموع هذه المناطق اسم "السعودية" اي الارض المملوكة لال سعود، في خطوة تعد الاولى من نوعها في العالم الحديث التي تسمى بلاد كاملة باسم اسرة وعلى غرار ما كان يحدث في العصور القديمة.
..................
18/5/13216
https://telegram.me/buratha
