الصفحة الدولية

واشنطن بوست: المسلحون في سورية هربوا الآثار وباعوها بصورة غير مشروعة


 

أكدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن المسلحين في سورية شكلوا مجموعات تنقيب سرية وقاموا بشراء أدوات جديدة من أجهزة الكشف عن المعادن والتنقيب عن الآثار لتهريبها إلى خارج البلاد وبيعها بصورة غير مشروعة.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن أحد الإرهابيين والملقب جهاد أبو سعود 27 عاما/ادلب في مقابلة أجريت معه في محافظة المفرق الأردنية قوله.. "نحن مقاتلون وبيننا خبراء في الآثار" مشيرا إلى أنهم اكتشفوا مؤخرا أقراصا مكتوبة باللغة السومرية من العصر البرونزي في مدينة إيبلا الأثرية.

وقالت الصحيفة الامريكية ان مسلحين أجريت معهم مقابلات أكدوا انهم بدؤوا بتشكيل فرق للتنقيب مؤلفة من مجموعات شبان يفتشونا لمواقع الأثرية بحثا عن الذهب والفسيفساء والتماثيل وتحف أخرى يمكن نقلها وبيعها بسهولة.

ونقلت الصحيفة عن الارهابيين اعترافهم أن الأردن برزت كأول سوق أساسية للقطع الأثرية السورية التي تم تهريبها كما أن تركيا ولبنان هما سوقان نشطان أيضا حيث أوضحت مصادر أمنية أردنية إنه يتم تهريب معظم التحف السورية بصورة غير مشروعة إلى الأردن وسط التدفق اليومي للاجئين.

وقال محمد خليل أحد تجار التحف في عمان.. في كل يوم نتلقى مكالمات عن الذهب السوري والفسيفساء والتماثيل السورية مؤكدا أن دمشق تباع هنا في عمان قطعة قطعة.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن المهربين والوسطاء السوريين يبيعون قطع بلادهم الأثرية في عمان بأسعار تتراوح بين 50 دولارا للسفينة الحجرية إلى ثلاثة آلاف دولار للتماثيل والألواح الحجرية وبعد ذلك يبيع التجار الأردنيون هذه القطعة بثلاثة أضعاف.

وأضافت الصحيفة.. إن تهريب القطع الأثرية السورية أمر مألوف لدى السلطات الأمنية في الأردن التي كانت بمثابة نقطة عبور للكنوز الأثرية العراقية المنهوبة بعد سقوط بغداد في عام 2003.

ولفتت واشنطن بوست إلى أن الأمم المتحدة والمحافظين على البيئة حذروا من أن مواقع سورية التاريخية تواجه تهديدا جديدا وأكثر خطورة وهو شبكة متطورة من المهربين وتجار من العناصر المسلحة في المعارضة السورية والتي تبحث للاستفادة من ثروات البلاد الثقافية.

وقالت انا باوليني رئيسة مكتب الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في الأردن "إن خطر النهب والاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي السوري يبدو فادحا جدا".

ووفقا لليونيسكو التي استضافت حلقة عمل إقليمية في عمان الأحد الماضي حول حماية التراث الثقافي السوري من الاتجار غير المشروع فإن مدى التجارة غير معروف بسبب الصعوبات في الوصول إلى المواقع التاريخية في البلاد.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن هناك تقارير متضاربة حول مصير القطع الأثرية من سورية كما أن جمعية حماية الاثار السورية التي مقرها فرنسا أشارت إلى انه تم نهب 12 متحفا من متاحف سورية الـ 36.

24/5/13213

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك