طهران / مراسل وكالة انباء براثا
اجرت مجموعة من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاربعاء 13 فبراير/شباط في طهران مفاوضات مع الممثلين الإيرانيين حول برنامج إيران النووي.
ايا من المسؤولين الايرانيين لم يدل باي تصريح بشأن نتائج جولة المفاوضات ، غير أن صحفيين اشاروا الى ان تفاصيل ما تمخضت عنه يتم الكشف عنه عادة بعد انتهاء زيارة خبراء الوكلة الدولية.
وحسب بعض المصادر القريبة منها فان نوعا من الايجابية والتفاؤل يسود المفاوضات.
وقبيل التوجه الى العاصمة الايرانية أكد نائب المدير العام للوكالة الدولية هرمان ناكيرتس الذي يترأس الوفد أن الجانبين سيحاولان تسوية بعض الخلافات حول الملف الإيراني خلال هذه الزيارة.
وقال المسؤول في فيينا قبيل المغادرة إلى طهران إن الخلافات لا تزال قائمة، لكن الأطراف ستبذل أقصى جهودها لتسويتها. وتبقى من القضايا الملحة حول الملف الإيراني قضية توسيع المراقبة الدولية على المنشآت الإيرانية النووية، بما فيها الموقع العسكري في بارتشين، حيث يقوم الخبراء الإيرانيون بتطوير الأسلحة النووية، حسب اعتقاد الخبراء الدوليين.
من جانبه أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيراني رامين مهمانبرست في المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء في طهران أن إيران قد تسمح بدخول المراقبين إلى موقع بارتشين، مضيفا أن زيارة المراقبين إلى هذا الموقع العسكري قد تكون جزءا من الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يشار الى أن ايران بدأت بنصب الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي في نطنز
فقد أكد رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية فريدون عباسي صباح الأربعاء في تصريحاته لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" بأن أجهزة الطرد المركزي التي تم نصبها في موقع "نطنز" النووي تعتبر من الجيل الأول وتم تصنيعها بناء علي تقنية حصل عليها المتخصصون الإيرانيون خلال عدد من السنوات الماضية.
وأعرب عن أمله في أن ينشئ مصنع هذا الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي في إيران خلال السنوات القادمة والذي يختص لتخصيب اليورانيوم بنسبة أقل من 5 % كون ان هذه النسبة منخفضة الإستهلاك وذات جدوي إقتصادية.
وفي سياق متصل أكد عباسي بأن إيران لم تستلم حتي الأن ردا علي إحتجاجها ضد تسريب المعلومات السرية المتعلقة بالملف النووي الإيراني من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية إضافة إلي تسريب الأخبار حول نصب الأجهزة الجديدة للطرد المركزي في موقع "نطنز" النووي.
وإنتقد عباسي قيام بعض الموظفين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب هذه المعلومات السرية ونقلها إلي مسؤولي بلادهم أو أجهزة أمنية محذرا يوكيا أمانو من إستمرار هذه المسألة في الوكالة.
21/5/13213
https://telegram.me/buratha
