الصفحة الدولية

السفارة الايرانية في دمشق تحتفل بذكرى انتصار الثورة الاسلامية


 

دمشق/ مراسل وكالة انباء براثا

نظمت السفارة الايرانية في دمشق حفل استقبالٍ لمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران، بحضور شخصيات سورية رسمية ومعارضة، اضافة الى ممثلين عن الفصائل الفلسطينية في سوريا.

واشار الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن المناسبة غالية على كل السوريين فسورية احتضنت قادة الثورة الإيرانية على أراضيها وقدمت لهم الدعم وليس غريباً أن نرى هذا التلاحم الاستراتيجي ما بين الثورة الإسلامية في إيران والشعب العربي السوري، وبهذه المناسبة نتوجه لمرشد الثورة السيد علي الخامنئي ولرئيس الجمهورية الاسلامية محمود أحمدي نجاد وللحكومة وللشعب الإيراني بأطيب التهاني والتحيات والأمنيات بهذه المناسبة الغالية.‏‏

وقال الدكتور المقداد: إننا نؤكد على العلاقة الاستراتيجية القائمة بين سورية وايران والتي أثبتت عمقها وحرصها على مصالح الشعبين الإيراني والسوري اللذين يكافحان لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية المحتلة ومن أجل التقدم العلمي والتكنولوجي لسورية وإيران.

وقال المقداد ان الثورة الإيرانية شكلت حدثاً عظيماً ليس في المنطقة فقط، ولكن في كل أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الثورة الإيرانية ادت إلى قلب المعادلات في المنطقة التي حاولت أميركا وغيرها أن تبقى إلى الأبد خادمة للشاه وعملاء إسرائيل في المنطقة.‏‏

بدوره أكد محمد رضا رؤوف شيباني السفير الإيراني في دمشق أنَّ حل الأزمة في سورية ووقف العنف لن يكون إلا بجلوس كل السوريين إلى طاولة الحوار، مشدداً على أن إيران بذلت جهوداً كبيرة لتحقيق هذه الغاية لتجاوز الأزمة وأشار شيباني إلا أن بلاده تقف مع الشعب السوري في كافة المستويات السياسية والاقتصادية وغيرها.‏‏

بدوره قال الدكتور محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب: إننا اليوم هنا لنشارك الجمهورية الإسلامية الإيرانية بذكرى انتصار ثورتها الرابع والثلاثين هذه الثور� تدعم المقاومة في لبنان وفي فلسطين ولكن رغم كل المحاولات والعروض التي تقدم لفكفكة هذا المحور سيبقى هذا المحور صامداً ومتماسكاً وأكثر صلابة.‏‏

وفي السياق ذاته قال الدكتور بسام أبو عبد الله: إن الجمهورية الاسلامية الإيرانية هي حليف حقيقي للسوريين ليس بالكلام فقط إنما هناك دعم حقيقي وملموس وعندما مرت إيران بحرب الثماني سنوات كانت سورية تقف الى جانبها، ونحن يجب أن نوجه الشكر والتقدير للجمهورية الاسلامية الايرانية.‏‏

حضر الحفل رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي ونائباه وعدد من الوزراء والأمناء العامون لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والأحزاب السورية.‏

..................

18/5/13211

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك