طهران/ مراسل وكالة انباء براثا
اكد المشاركون في المسيرات التي انطلقت اليوم الاحد في طهران في الاحتفال بذكرى الرابعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، بان اميركا ما زالت العدو الأكبر، واعتبروا طرح المقترح الاميركي من جديد للحوار مع ايران في ظروف الضغط والتهديد، ورقة رابحة تحتاجها اميركا، وادانوا بشدة القيام باي اجراء قبل اثبات مصداقية اميركا في طرحها لهذا المقترح.
وشدد البيان الصادر عن المشاركين في المسيرات والذي تضمن 10 بنود، على ضرورة الالتزام بالتوجيهات الحكيمة والسديدة لقائد الثورة الاسلامية كضمانة لديمومة النهضة الشامخة للثورة الاسلامية وطريق العبور بانتصار من التحديات والمشاكل القائمة امام البلاد خاصة سيناريوهات الاعداء العدائية والحاقدة وعلى راسهم الشيطان الاكبر اميركا المجرمة.
واشار البيان الى توجيهات سماحة القائد، بضرورة صون الوحدة كواجب شرعي لجميع المسؤولين، معتبرا اي محاولة من جانب اي شخص او تيار للمساس بالوحدة والانسجام الوطني والاخلال بالهدوء العام في البلاد وجر الخلافات الى صفوف الشعب، بانها بمثابة اللعب في ملعب العدو واجراء يصب في مصلحته.
وادان المشاركون في المسيرات فرض اعمال الحظر المتسلسلة الاحادية الجانب والظالمة من جانب نظام الهيمنة ومعسكر الرأسمالية الليبرالية الغربية بزعامة اميركا، ودعوا المسؤولين والمعنيين في البلاد لاتخاذ نهج الاقتصاد المقاوم واستراتيجية جهادية في ساحة الانتاج الوطني والاتيان الى الساحة بالعمل ورأس المال الايراني والاعتماد على الشباب الصانع لفرص العمل بغية احباط السيناريو الشيطاني للعدو وتحويل ذلك الى ساحة لدحر وفضح نظام الهيمنة والضامرين السوء للثورة الاسلامية.
واشار البيان الى الانجازات العلمية لعلماء البلاد الشباب في مختلف المجالات ومنها النووية والفضائية والنانو ادوية والخلايا الجذعية، واكد حق الجمهورية الاسلامية الايرانية في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وان الطريق الوحيد للتقدم في المفاوضات مع مجموعة "5+1" هو الاقرار بحق ايران في هذا المجال وتجنب اقحام التوجهات الظالمة والاهداف السياسية وغير الفنية المغرضة في الملف النووي الايراني.
واكد البيان دعم الشعب الايراني الحر والابي لقضية الشعب الفلسطيني، معتبرا العمل على تحرير القدس الشريف وفلسطين، واجبا الهيا وشرعيا واستراتيجية العالم الاسلامي الراسخة، معلنا دعم الشعب الايراني الشامل لجبهة المقاومة الاسلامية والمناهضة للصهيونية، مدينا الدعم الغربي وعلى راسه الاميركان لجرائم الكيان الاسرائيلي في الاراضي المحتلة وكذلك الاعمال الارهابية ضد الحكومة والشعب السوري والفتن التي يثيرها البعثيون والارهابيون في العراق، مؤكدا ضرورة اتخاذ اجراء عاجل وحازم من جانب المؤسسات والمنظمات الدولية تجاه الحكومات الداعمة للارهاب والمسببين لقتل الناس الابرياء.
كما شدد البيان على دعم الشعب الايراني لحق الشعوب في تقرير المصير، وشجب الممارسات القمعية للسلطات البحرينية المدعومة من النظام السعودي ضد الاحتجاجات الشعبية في ظل صمت قاتل من المنظمات الدولية والمؤسسات المتشدقة بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان، معلنا دعمه لنضال الشعب البحريني من اجل تحقيق مطالبه المشروعة.
واوضح البيان، ان الشعب الايراني الواعي والموحد، مازال يعتبر اميركا عدوه رقم واحد، وان طرح اميركا من جديد مقترح الحوار مع ايران في ظروف الضغط والتهديد يعتبر ورقة رابحة تحتاجها اميركا للتعويض عن هزائمها الاقليمية وتحرك مخادع للاتيان بالجمهورية الاسلامية الايرانية الى طاولة المفاوضات، معتبرا اي اجراء قبل اثبات مصداقية اميركا واتخاذ اجراءات عملية ايجابية منها، بانه يناقض المطالب العامة والمصالح الوطنية وتقدم البلاد، وخطوة لفتح باب هيمنة اميركا من جديد والخيانة لاهداف الامام والقائد والشهداء.
واكد البيان في الختام اهمية الانتخابات الرئاسية القادمة وضرورة المشاركة الشعبية الواسعة فيها، مستهجنا ما يطرح تحت يافطة "الانتخابات الحرة"، ومحذرا من مخططات ومؤامرات الاعداء المعقدة والخادعة في هذا المجال.
...................
10/5/13210
https://telegram.me/buratha
