الصفحة الدولية

السيد حسن نصر الله : الامـام الخامنئـي كـان يؤكـد لنـا ايمانـه بنصـر المقاومـة


 

بيروت / مراسل وكالة أنباء براثا

 في مؤتمر عقد في لبنان بعنوان - التجديد والاجتهاد الفكري عند الإمام الخامنئي – تطرق السيد حسن نصرالله عن انطباعاته عن مواقف السيد القائد علي الخامنئي في مواقف حرجة وعصيبة مرت بها المنطقة انّ السيد القائد كان يؤكّد لنا إيمانه بنصر المقاومة وكان يقول لنا ممازحاً «ليش الله بيمزح»

واستذكر قول الإمام الخامنئي بعد العام 1996 عندما وصف الإسرائيلي بأنّه كالغارق في الوحل وأنّه علينا ان ننتظر ماذا سيفعل هذا الإسرائيلي ولكن مع إستمرار المقاومة.كما تحدّث نصرالله عن وعود باراك ونتنياهو في تنافسهما العام 2000 اثناء الانتخابات الإسرائيليّة إذ كان الجوّ الحاكم في لبنان وسوريا بأنّه سنصل إلى الموعد والإسرائيلي لن ينسحب من لبنان، وأضاف كنّا في حزب الله نتبنّى وجهة النظر هذه. ثمّ زرنا إيران والتقينا الإمام الخامنئي وكان له رأي مختلف ومفاجئ إذ قال إنّ انتصاركم في لبنان قريب جداً وأقرب ممّا تتوقّعون وسوف ترونه بعينكم وكان هذا مخالف لما هو سائد وكنّا نعمل على تحليله. وخلص نصرالله إلى القول ذهبنا برؤية وعدنا برؤية أخرى.وعن حرب تموز 2006 قال: في الأيام الأولى لهذه الحرب، وكانت حرباً عالمية على مستوى القرار ، وعربية على مستوى الدعم في بعضها، وعسكرية على مستوى إسرائيل وكان عنوان الحرب هو سحق المقاومة، وكان الحديث عن أيّ انتصار غير وارد وإنّما بالنجاة بسبب هذه الحرب الضارية على المقاومة وقال نصرالله: سأعلن لأول مرة عن رسالة شفويّة وصلتني من الإمام الخامنئي وفيها أنّ هذه الحرب تشبه حرب الخندق عندما جمعت قريش ويهود المدينة والأحزاب وكلّ قواها وحاصرت النبيّ وأصحابه في المدينة وأخذت قرارها باستئصاله وجماعته. ولكن الإمام الخامنئي قال أنتم منتصرون حتماً بل وأكد عندما ستنتهي الحرب بانتصاركم سوف لن تقف في وجهكم قوة.

عن احداث 11 أيلول وقرار الإدارة الاميريكيّة بشنّ الحرب على أفغانستان والتهديد باحتلال العراق والتي احتلّوها لاحقاً، قال: تذكرون كيف اعتقد كثر أنّ منطقتنا دخلت في العصر الأمريكي وتحت سيطرته المباشرة وأنّها ستبقى فيه لأكثر من مئتي عام مقارنين ذلك بالاحتلال الصليبي. يومها كنت في زيارة للجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة والتقيت الإمام الخامنائي فقال لي بخلاف ما كان شائعاً من تحليلات سياسيّة يومها، وأضاف حتى بعض المسؤولين من الأخوة في إيران كانوا يأتون إلى الإمام الخامنئي طالبين منه إيجاد حلّ مع الأميركيين لكنّه كان يرفض انطلاقاً من رؤيته الاستراتيجيّة للأوضاع. وقال لي في لقائنا يومها لا تقلقوا إنّ الولايات المتحدة الأميركيّةّ في بداية الانحدار، وهذه بداية نهاية المشروع الأميريكي في منطقتنا ويجب أن تتصرفوا على هذا الأساس. لكنّني سألته أن يشرح لنا أكثر، فقال لي عندما تعجز أميركا عن عدم حفظ مصالحها في المنطقة من خلال حلفائها وتضطر إلى المجيئ بأساطيلها إلى منطقتنا فهذا دليل عجز وليس دليل قوة، وهذا يؤكد أيضاً جهلهم بشعوب ههذ المنطقة، هذه الشعوب التي تنتمي إلى ثقافة الجهاد.

ونقل السيد نصرالله عن الإمام الخامنئي قوله»ما يحصل ليس مدعاة خوف».وتابع السيد نصرالله: أميريكا جاءت للسيطرة على منطقتنا ولكي يسقطوا بقية انظمة الممانعة ولكي يقيموا الشرق الأوسط الجديد، أضاف: لكنّ الإمام الخامنئي كان قائد الممانعة في أخطر حرب تتطلّب الكثير من الحكمة والشجاعة والدراية ولا يمكنني الكشف عن الكثير من الوقائع.

17/5/13209

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين عقيل
2013-08-11
إن الامام الخامنئي مسدد ان شاء تعالى من الله والامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشربف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك