القاهرة / مراسل وكالة أنباء براثا
جدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد معارضته التدخل الأجنبى فى سورية مؤكدا ضرورة دعم أبناء الشعب السوري من أجل تحقيق التفاهم الوطني.
و قال الرئيس «أحمدى نجاد» في حوار نشرته صحيفة الأهرام المصرية اليوم " إن سوريا يجب إدارتها من خلال التفاهم الوطني بين جميع أبناء الشعب الذين يجب أن يتفاهموا مع بعضهم البعض وأن يتفقوا على أن تحقيق العدالة وإجراء الانتخابات الحرة هو حق لكل أبناء الشعب".
وأضاف أحمدي نجاد: " من حق الشعب السوري أن يختار بنفسه مسؤوليه من خلال الانتخابات الحرة واعتقد أن هذا الأمر لا يتحقق بالحرب والصراع وإنما بالتفاهم" موضحا أنه سبق لإيران أن استقبلت مجموعة من المعارضين السوريين ودفعت إلى التفاهم بينهم لإجراء انتخابات حرة لأنها تعتقد أن الحرب تعني الدمار الأكثر والقتل الأكثر والمجازر الأكثر".
وقال الرئيس الإيراني " إن ما حدث من قتل في صفوف الجانبين يكفي فكلاهما سوري والتفاهم لمصلحة الجميع ليشكلوا حكومتهم بأنفسهم وهذا ينطوي على جانب أو بعد إقليمي ونعتقد أنه إذا تحولت الصراعات إلى إقليمية فسوف تتسرب إلى الأطراف والدول الأخرى بسرعة" متسائلا: " ماذا سيحدث بعد ذلك ومن سيجني نفعا ومن سيتبرأ من هذه الأمور".
وأضاف أحمدي نجاد " أن الوضع في سوريا سيؤثر على الدول المجاورة وسيؤثر على القضية الفلسطينية أيضا فالتواصل بين الدول واسع جدا وإذا تطورت الأوضاع في بلد ما فسوف يؤثر ذلك على جميع أطرافه" مشيرا إلى أن أي تطور يجب أن يتم من خلال التفاهم الوطني أو الانتخابات الحرة وإذا تحققت فستكون حصيلتها إيجابية وعندما يأتي الشعب إلى السلطة فإن قراراته ستكون خيرة وفي مصلحة الجميع.
...................
16/5/13206
https://telegram.me/buratha
