دمشق / مراسل وكالة أنباء براثا
اكدت دمشق حقيقة الغارات التي نفذتها ليلة 29 - 30 يناير/كانون الثاني طائرات اسرائيلية على الاراضي السورية.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل بيانا للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة جاء فيه ان "طائرات حربية إسرائيلية اخترقت مجالنا الجوي فجر اليوم وقصفت بشكل مباشر أحد مراكز البحث العلمي المسؤولة عن رفع مستوى المقاومة والدفاع عن النفس الواقع في منطقة جمرايا بريف دمشق وذلك بعد أن قامت المجموعات الإرهابية بمحاولات عديدة فاشلة وعلى مدى أشهر للدخول والاستيلاء على الموقع المذكور".
من جانبها أوضحت سانا نقلا عن بيان القوات المسلحة "أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قامت بالتسلل من منطقة شمال مرتفعات جبل الشيخ بعلو منخفض وتحت مستوى الرادارات وتوجهت إلى منطقة جمرايا بريف دمشق حيث يقع أحد الأفرع التابعة لمركز البحوث العلمية ونفذت عدوانها السافر بقصف الموقع ما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة وتدمير بالمبنى بالإضافة إلى مركز تطوير الآليات المجاور ومرآب السيارات ما أدى لاستشهاد اثنين من العاملين في الموقع وإصابة خمسة آخرين قبل أن ينسحب الطيران المعادي بنفس الطريقة التي تسلل بها".
وأكد البيان انه "لا صحة لما أوردته بعض وسائل الإعلام بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت قافلة كانت متجهة من سورية إلى لبنان بل تؤكد القيادة العامة أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت منشأة للبحث العلمي في اختراق سافر للسيادة والأجواء السورية".
وكان دبلوماسي غربي قد اعلن الأربعاء إن قوات إسرائيلية هاجمت هدفا على الحدود السورية اللبنانية أثناء الليل.
واكدت مصادر امنية اخرى ان القوات الجوية الاسرائيلية ضربت قافلة عبرت الحدود متوجهة من سورية الى لبنان.
من جهتها أعلنت الأمم المتحدة، على لسان نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أدواردو ديل بوي، انها لا تملك معلومات حول الضربة الجوية الاسرائيلية على الاراضي السورية.
وأشار ديل بوي يوم 30 يناير/كانون الثاني الى ان قوات حفظ السلام الدولية المرابطة في جنوب لبنان (اليونيفل) "لاحظت حركة نشطة لسلاح الجو الاسرائيلي"، وتم تسجيل العديد من الاختراقات للأجواء اللبنانية مضيفا "هذه كل المعلومات التي لدينا".
وفي تل ابيب تزايد الطلب في إسرائيل على الأقنعة الواقية من أسلحة غير تقليدية في الأيام الأخيرة وذلك بالتزامن مع تحذير مسؤولين إسرائيليين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من نقل أسلحة كيميائية من سورية إلى حزب الله اللبناني.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأربعاء عن مصادر في سلطة البريد الإسرائيلية المسؤولة عن توزيع الأقنعة الواقية قولها ان الأيام الأخيرة شهدت إقبالا واسعا من جانب المواطنين للحصول على هذه الأقنعة.
ووفقا للتقارير الإعلامية فإنه تم الثلاثاء توزيع 4000 قناع واق على المواطنين علما أنه تم توزيع 1400 قناع يوميا خلال الأسبوع الماضي.
1/5/13131
https://telegram.me/buratha
