دمشق/ مراسل وكالة أنباء براثا
أحرز الجيش السوري تقدماً ملحوظا في منطقة داريا، متجاوزاً مقام السيدة سكينة (ع)، متوقعاً في الوقت نفسه ، "قرب الحسم العسكري في داريا خلال الأيام أو الساعات القليلة القادمة".
ولفتت مصادر مطلعة إلى أن "الجيش يطبق حصاراً خانقاً على المسلحين في داريا، ويحرص على الإبقاء عليهم أحياء دون قتلهم، بغية إلقاء القبض على كثير منهم لغايات استخباراتية، وهذا ما حصل عندما ألقى القبض مؤخرا على سعوديين وفرنسيين" .
في هذه الاثناء، أشار، «الشيخ محمد النادر» شيخ قبيلة "النعيم" في سورية خلال لقائه مع العديد من الشخصيات وأهالي مناطق ريف دمشق الى تلمس تغير في مواقف كثير منهم، لجهة إدراكهم أن "ما يحصل في بلدهم سورية ما هو إلا خراب ودمار "، مؤكداً "وجود صحوة كبيرة بين أبناء مناطق كثيرة من ريف دمشق كداريا والكسوة وخان الشيح والمعضمية والمليحة، مدللاً على ذلك، بما قطعته أكثر من 200 شخصية من منطقة المليحة في ريف دمشق من عهد أمام محافظ ريف دمشق، بأن تبقى مع الحكومة والدولة السورية في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له".
ولفت النادر إلى أن "الصحوة ومظاهر رفض المدنيين للمسلحين، بدأت تظهر جلياً من خلال المظاهرات التي يخرجون بها من يوم لآخر قائلاً: "خرجت اليوم مسيرة مؤيدة للسيد الرئيس «بشار الأسد» ومناوئة للجيش الحر في منطقة حمورية في ريف دمشق، طالبوا فيها بطرد المسلحين من البلدة ومن جميع مناطق الغوطة الشرقية في ريف دمشق".
ومن جهة أخري أكدت مصادر في مكتب المصالحة الوطنية في حمص أن "عددا من المسلحين قتلوا على يد قوات حرس الحدود السوري ،في حين جرح عدد آخر وذلك على إثر محاولة تسللهم عبر منطقة حالات بريف تلكلخ ،قادمين من الأراضي اللبنانية "
وأشارت المصادر إلى أن "ريف تلكلخ يشهد بشكل شبه يومي، محاولات تسلل عشرات الإرهابيين القادمين من الأراضي اللبنانية وتحديدا طرابلس، وذلك بتمويل ودعم مقدم من قبل تيار المستقبل اللبناني".
...............
7/5/13128
https://telegram.me/buratha
