الصفحة الدولية

ال سعود: محاكمة صورية لـ 40 متهم لتبرير إستمرار إنتهاك حقوق نشطاء الرأي والتعبير


الدولية / وكالة أنباء براثا

  قالت صحيفة "الحياة" السعودية أن المحكمة الكبرى في القطيف ستجري محاكمة لـ 40 متهماً على خلفية الأحداث الجارية في المنطقة يوم الثلاثاء المقبل.

وتضيف في خبرها الذي نشرته أمس الخميس أن المتهمين من مختلف الأعمار وبعضهم أفرج عنهم بعد أن قضوا محكوميتهم والبعض الآخر لا يزالون يقضونها فيما أفرج عن آخرين بكفالة حضورية.

وتشير الصحيفة المحسوبة على النظام السعودي أن المحاكمين متهمين بإثارة الشغب والقيام بالأعمال التخريبية حسب تعبيرها وأن أغلب الموقوفين على خلفية التظاهرات اعترفوا بالمشاركة فيها.

وأوضحت أن جلسة هذا الأسبوع كانت للمصادقة على أقوال المتهمين مضيفة أنه صدرت أحكام في الفترة السابقة على بعض المتهمين إلا أنه تمّ الاكتفاء بالمدة التي قضاها كل منهم في السجن حسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الذين صدرت في حقهم أحكام خلال الفترة الماضية خرجوا من السجن بكفالة وتعهدوا بعدم المشاركة في المظاهرات أو القيام بأعمال تخريبية على أن يحضروا إلى المحكمة في حال استدعائهم.

وتوقعت أن يكون الاستدعاء إلى المحكمة في حق المتهمين الذين قضوا فترات تصل إلى 6 أشهر وسيتم النظر في بقية القضايا خلال الأيام المقبلة" حسب الصحيفة.

وعلى ذات السياق استدعت محكمة في الرياض قبل نحو شهرين 23 معتقلاً من الذين أفرج عنهم قبل أكثر من عام وسلمتهم التهم ومحاضر التحقيق التي وثقت عليهم أثناء إحتجازهم.

وأفادت مصادر مطلعة أن محاضر التحقيق أوضحت أن معظم المعتقلين لم يدانوا بشيء وأن أغلبهم أنكر ما وجه له من تهم إلا أن الجهات المعنية في كل نهاية محضر كانت تكتب أن دوريات أمنية ضبطتهم متلبسين بالتهم المنسوبة إليهم.

ويواجه النظام السعودي مزيداً من الضغط من قبل المجتمع الدولي حيال إمتلاء سجونه بمزيد من سجناء الرأي وتضييقه الخناق على حرية التعبير وحق التظاهر السلمي.

وبدأ في الآونة الأخيرة بعدة محاكمات صورية لبعض الرموز والناشطين في البلاد على خلفية حراكهم الإصلاحي ومن ضمن ذلك عدد من أعضاء جمعية حسم.

وتأتي هذه المحاكماة لتقليل الضغط الدولي ولتبرير الإنتهاكات المستمرة في حق المواطنين المطالبين بالحقوق المشروعة وعلى رأسها إطلاق سراح سجناء الرأي وفتح المجال للحريات السياسية والفكرية الإقتصادية والدينية والمشاركة في صنع القرار.

الجدير بالذكر أن النظام السعودي ومن خلال ماكنته الإعلامية يقوم بدعم المظاهرات التي أوضحت طائفيتها في العراق ويدعم المسلحين في سوريا في حين أنه يحرم كل تحرك سلمي يطالب بالحقوق المسلوبة في البلاد.

...............

4/5/13118

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك