الدولية / وكالة أنباء براثا
امتدت حرب مالي إلى الجزائر، التي دخلت حرب رهائن بعدما احتجزت مجموعة مسلحة تنتمي لتنظيم القاعدة 41 غربيا، بينهم 7 أميركيين، وجزائريون كرهائن في منشأة غاز جنوب شرقي الجزائر، إلى جانب مقتل بريطانيين وجرح ستة أشخاص، وذلك انتقاما من فتح الجزائر أجواءها أمام الطيران الفرنسي لقصف شمال مالي.
وقال وزير الداخلية الجزائري «دحو ولد قابلية»، إن الجزائريين المحتجزين تم الإفراج عنهم، وإن عدد الرهائن الأجانب بلغ 20 شخصا.
وتبنت مجموعة تطلق على نفسها «كتيبة الموقعون بالدماء» العملية التي وقعت بالقرب من الحدود الليبية.
في السياق نفسه، قال «الحسن ولد» خليل المسؤول الإعلامي لكتيبة «الموقعون بالدماء» لـ«الشرق الأوسط»، إن فدائيين تابعين للكتيبة قاموا بعملية الجزائر. من جهتها، التزمت باريس الحذر إزاء العملية.
ميدانيا, اعلنت فرنسا تقدم جنودها الذين دخلوا المعارك البرية لاول مرة, نحو شمال مالي لمقاتلة المسلحين .
من جانب آخر، أعلنت موريتانيا أمس أن حدودها مع مالي، أصبحت «منطقة عسكرية».
..................
9/5/13117
https://telegram.me/buratha
