الصفحة الدولية

وزير الإعلام السوري: ذاهبون إلى تجاوز الأزمة والانتصار على العدوان الخارجي.. القرار الوطني السوري سيادي محض


 

دمشق-وكالة أنباء براثا

  أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن هناك حملة تصعيد إعلامي غير مسبوقة على سورية وهناك جزء كبير من الأخبار ليس صحيحا ولا أصل له.

وأضاف الزعبي في لقاء مع الصحفيين: " نحن متفائلون بأن سورية الوطن والدولة والشعب ذاهبة إلى تجاوز الازمة والانتصار على العدوان الخارجي عليها" مؤكدا أن " لا روسيا ولا أي أحد يضغط على سورية والقرار السياسي السوري في جميع المسائل السياسية قرار سيادي محض ولا تغيير في الموقف والخطاب الروسي".

وقال إن الحوار الوطني هو حوار بين السوريين ومع الذين يؤمنون بالحوار كمدخل إلى عملية سياسية جادة.. ومن رفض الحوار ودعا إلى استخدام السلاح يخشى نتائج هذا الحوار.

وأوضح وزير الاعلام أن الجيش العربي السوري ليس طرفا في المواجهة بل هو الوطن والناس ويتصرف على هذا الأساس.. لافتا إلى أن للإرهاب شكل واحد وليس هناك إرهاب إيجابي وسلبي وإرهاب مقبول ومرفوض ومن يرتكب عملا إرهابيا فهو إرهابي بصرف النظر عن جنسيته وانتمائه.

وأضاف أن رفض التدخل العسكري الخارجي هو الحد الأدنى من الوطنية أما الحد الأعلى فهم الشهداء الذين يضحون بدمهم.. مؤكد أن الوطنية تتطلب رفض الإملاءات من الخارج والتدخل بكل أشكاله.

وأكد الزعبي أن سورية لا تسلح حزب العمال الكردستاني ولا تسمح لأي أحد بأن يقوم بعمل عدائي ضد أي دولة أخرى عبر حدودها ومن لديه وثائق وأدلة فليقدمها أما التهويل الإعلامي فانتهى عصره ونحن لدينا وثائق وأدلة على التدخل التركي في سورية.

كما أكد وزير الإعلام أن أي حوار وطني سوري لن يشارك فيه إلا السوريون والقرار سيتخذه السوريون بأنفسهم.. وقال: "نقول لمن يرفض الحوار سارعوا بالانتقال إلى ضفة العمل السياسي لأن الوقت يضيق".

وأشار الزعبي إلى أن رأي نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع هو رأي من آراء 23 مليون سوري وسورية دولة تحكمها مؤسسات وقيادات والرأي النهائي لها والجيش عندما يدافع عن البلاد في مواجهة الإرهاب لا يفكر بمقولة وهم الحسم العسكري ولا يضع بحسابه حجم التضحيات وشكل المعركة ونتائجها فالمعركة مع الإرهاب لا رهان عليها والحسم في المحصلة هو ما تفرضه شؤون المعركة والقيادة السياسية في سورية هي أول من طرح الحل السياسي عبر الحوار الوطني منذ اليوم الأول.

وأضاف أن طبيعة عمل الإرهابيين تقوم على حرب العصابات وهم غير قادرين على الثبات والسيطرة وأن يبقوا في حاجز يهاجمونه أكثر من 15 دقيقة والانتصارات التي تتحدث عنها بعض وسائل الإعلام وهمية والجيش موجود في كل مكان وهو سيستمر بملاحقة الإرهاب.

وأكد وزير الإعلام أن الجيش العربي السوري لم يتدخل في مخيم اليرموك على الإطلاق ونحن لا نريد زج المخيمات الفلسطينية في الأزمة وفلسطين ستبقى جوهر الصراع والقضية المركزية لسورية وبوصلتها والشعب الفلسطيني في سورية وخارجها سيبقى جزءا من قضيتنا وهويتنا ومستقبلنا والرهان على خلاف ذلك هو رهان خاسر.

23/5/1225

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك