الصفحة الدولية

الرئيس الأسد: حريصون على إنجاح أي جهود لمصلحة الشعب


 

دمشق/ مراسل وكالة أنباء براثا ـ وكالات

أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاثنين أن الحكومة السورية حريصة على إنجاح أي جهود تصب في مصلحة الشعب السوري وتحفظ سيادة الوطن واستقلاله.

وشرح الرئيس الأسد خلال استقباله صباح اليوم الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق له، شرح له آخر المستجدات في سورية في حين عرض الإبراهيمي، نتائج الاتصالات والمباحثات التي أجراها مؤخرا للمساعدة في حل الأزمة السورية.

فيما جرى "بحث التعاون القائم بين الحكومة السورية والمبعوث الأممي وكانت المباحثات ودية وبناءة"، أكد خلالها الرئيس الأسد "حرص الحكومة السورية على إنجاح أي جهود تصب في مصلحة الشعب السوري وتحفظ سيادة الوطن واستقلاله".

وحضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية  السوري وبثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية وأحمد عرنوس معاون وزير الخارجية والمغتربين السوريين .

وقال الابراهيمي لدى عودته الى مقر اقامته في فندق شيراتون "تشرفت بلقاء السيد الرئيس وتكلمنا في الهموم الكثيرة التي تعاني منها سورية في هذه المرحلة"، واضاف "كالعادة تبادلنا الرأي حول الخطوات التي يمكن اتخاذها في المستقبل".

وأكد ان "الوضع في سورية لا يزال يدعو للقلق ونأمل أن الأطراف كلها تتجه نحو الحل الذي يريده الشعب السوري".

ونفى الابراهيمي أن يكون الأسد قد تأخر في قبول مقابلته سابقا أو أن يكون قد رفض استقباله هذه المرة أو أن يكون الابراهيمي قد طلب من الجانب الروسي الضغط على الأسد لاستقباله وإلا سيستقيل، وقال الإبراهيمي: "لا يوجد ولا كلمة صحيحة من ذلك".

واوضح الابراهيمي ان الاسد تحدث عن "نظرته لهذا الوضع، وتكلمت عن ما رأيته في الخارج في المقابلات التي اجريتها في المدن المختلفة مع مسؤولين مختلفين في المنطقة وخارج المنطقة وعن الخطوات التي رأى انه يمكن ان تتخذ لمساعدة الشعب السوري على الخروج من هذه الازمة".

وكان الابراهيمي الذي وصل الى دمشق الاحد من لبنان اجرى سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين في الدول المعنية بالنزاع السوري آخرها في السادس من كانون الاول/ديسمبر الجاري مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرغي لافروف.

وخلال زيارته الاخيرة الى دمشق والتي استمرت من 19 الى 24 تشرين الاول/اكتوبر التقى الوسيط الدولي الرئيس الاسد وعددا من كبار المسؤولين السوريين.

ويومها تفاوض الابراهيمي على هدنة بمناسبة عيد الاضحى واعلن عن اتفاق طرفي النزاع على الالتزام بها طيلة ايام العيد، ولكن هذه الهدنة لم تصمد الا ساعات معدودة.

8/5/1224

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك