الصفحة الدولية

في ظل حكم الوهابية..السجون السعودية تكتض بالنساء


نقلت صحيفة "الرياض" معاناة نزيلات سعوديات في "سجن النساء في الملز" يشكين من تأخر محاكماتهن لكثرة القضايا المنظورة واكتظاظ السجن بالنزيلات اللاتي ينتظرن حكمهن بتهم مالية ونظامية بعد تأخر وتباعد مواعيد جلساتهن لاعلان براءتهن.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن النزيلة "زهرة " التي تقبع بالسجن منذ سنة وثمانية اشهر يصحبها طفلها الرضيع: "كنت ذاهبة أنا وصديقتي لأحد المجمعات التجارية مع سوّاق ابن خالتي، ثم طلبنا منه التوقف أمام أحد مطاعم الوجبات السريعة، وخلال انتظارنا للطلب، توقفت سيارة الشرطة الدينية وفتّشت السيارة، حيث وجدت قارورتي مسكر تخصان السائق، مضيفةً أن الهيئة اصطحبتهم جميعاً، ثم أحالتهم إلى مركز الشرطة بتهمة الترويج، مبينة أنه اتضح فيما بعد أن السائق مراقب منذ فترة هو وصديق له، مشيرة إلى أنه اعترف وصديقه بأن لا علاقة لهن بالقضية، لكن يجب أن يأمر القضاء بإطلاق سراحنا، حيث أمر القاضي بإعادة النظر في القضية، ولا نزال منذ (سنة وثمانية أشهر) ننتظر الحكم، مشيرة إلى أن مشكلة التأخير في المحاكم هي مواعيد جلسات الحضور إلى المحكمة.

كما نقل الموقع عن النزيلة جواهر 33 عاماً مسجونة منذ سنتين وعشرة أشهر وتعود قصتها لتجارة كانت تمارسها بمباركة أسرتها ووالدها وزوجها، حيث تعرضت لأزمة مالية أجبرتها على أن تدخل شراكة مع مجموعة من التجار، لكي تستطيع الوقوف على رجليها، وكتبت لهم شيكات من دون رصيد؛ لضمان الحق وبعلم الشركاء بمبالغ متفرقة قُدرت ب(737) ألف ريال.

وقالت:"حدث مشاكل بين والدي وزوجي بعد ضائقتي المالية؛ مما دفع زوجي إلى إخفائي عن أهلي وتأجير شقة لي خارج مدينة الرياض؛ فبلغت أسرتي عن اختفائي؛ مما جعل شركائي يظنون هروبي؛ فاشتكوني!"، مشيرة إلى أنه تم القبض عليها وهي حامل في الشهر الثالث، وسجلت تهمتها في المحضر الأول نصب واحتيال، وبعد مثولها لوزارة التجارة وللقاضي أسقطوا عنها التهمة، وذلك لأن الشركاء كانوا يعلمون بأن الشيكات فقط لضمان الحق، وبقي عليها السداد وتخرج.

وكشفت "جواهر" عن مدة سجنها حتى الآن (سنتين وعشرة أشهر)؛ لعدم وجود من يسدد عنها وصعوبة إجراءات معاملة المحكمة في استخراج صك إعسار، وتخلى عنها من حولها بعد أن أجبروا زوجها على طلاقها، موضحة:"بقيت هنا وحيدة لا يزورني إلاّ والدتي وأولادي (١٤ سنة و١٢ سنة وعشر سنوات) وعمي، بسبب سوء حالتي النفسية أجهضت طفلي!". ومازالت جواهر تنتظر صدور الحكم بالبراءة.

أما "فايزه" سيدة أعمال منذ 28 عاماً، فلها قصة أخرى ترويها من خلف القضبان ولا تزال منذ ستة أشهر، قائلة:"لدي مؤسسة بيع وشراء في العقار بالتقسيط، وتأخرنا على عدد معين من العملاء، وحصل أن شركة منافسة سرّبت للعملاء عن طريق موظفة عندي أني نصبت عليهم، وبلّغوا عني شرطة السليمانية، وأني سأهرب بأموالهم إلى خارج البلد، وتم القبض علي وأحضروني للسجن، واتضح لهم أن جوازي منته ولم يتجدد منذ فترة".

وأشارت إلى أن القضاء تأخر ولم يقل كلمته الفصل بعد، مطالبة إعطاءها مهلة شهرين بكفالة غرامية وعقاراتها تكفلها، إلى جانب كفالة حضورية من أبنائها، حتى تستطيع أن تعطي الناس حقوقهم، فأملاكها المنقولة وغير المنقولة تقدر ب(24) مليون ريال، والمطالب التي عليها تقدر ب(23) مليون ريال!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك