الصفحة الدولية

معارض سوري يتهم الجماعات المسلحة بانها تحمل اجندة عالمية


اتهم معارض سوري الجماعات المسلحة بانها تحمل اجندة عالمية ولا وطن لها، ولا تتفق مع اهداف الشعب السوري، وتحارب الديمقراطية، مؤكدا ان لا مخرج لسوريا من ازمتها ومربع العنف المتورطة فيه الا بتوافق دولي خاصة بين الولايات المتحدة وروسيا.

وقال عضو المجلس المركزي في هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة صفوان عكاش : خلال الشهور الماضية لم تتوقف التفجيرات في دمشق والمدن السورية الاخرى، مشيرا الى ان تقرير وزارة الخارجية الاميركية نسب الى جبهة النصرة التابعة للقاعدة 600 عملية ارهابية، كان 450 منها انتحاريا.

واضاف عكاش: ان التفجيرات اصبحت من مفردات الحياة اليومية السورية، مؤكدا انها لا تثمر شيئا سياسيا بل هي مضرة بالبلاد والعباد والبشر والحجر، وتوقع المزيد من الضحايا فقط والذين يسفك دماءهم بعض الارهابيين القادمين من وراء الحدود.

واكد: نحن في سوريا هدفنا الانتقال الى الديمقراطية لا ان نقتل بعضنا بعضا، لا بالتفجير ولا الصواريخ ولا الاسلحة، معتبرا انها اجندة بناء الخلافة الاسلامية.

واشار عكاش الى ان الحراك الشعبي بدأ في سوريا بشعار الحرية والكرامة، وهناك شبه اجماع الان في سوريا على الانتقال الى الديمقراطية، متسائلا هل هذا الهدف يتناغم مع الاهداف المعلنة لجبهة النصرة التابعة لقاعدة وغيرها.

وحذر عضو المجلس المركزي في هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة صفوان عكاش من اننا امام ثورة مضادة ضمن الثورة، معتبرا ان التظاهرات والبيانات التي تصدرها هذه الجماعات تقول بالقضاء على الدولة المدنية ومحاربة الديمقراطية، ما يعني ان الاجندة والبرنامج مختلف تماما.

ودعا عكاش الى تصحيح المسار وتصويب الاراء باتجاه اكثر التصاقا بالواقع وآمال الشعب السوري.

وحذر من ان كل من يفتح علب الشياطين يجبان تقفز الشياطين بوجهه، ونوه الى سوريا تتمتع بموقع استراتيجي مهم، حيث تشكل نقطة اتصال بين آسيا وافريقيا واوروبا.

وتابع عضو المجلس المركزي في هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة صفوان عكاش: والان عندما تصبح ساحة لمنظمات متشددة ومتطرفة ذات اجندات عالمية ولا وطن لها، فان من الطبيعي ان يمتد خطرها الى المناطق المحيطة بالوطن العربي او بسوريا، مشيرا الى ان سوريا تقع على حدود الاتحاد الاوروبي وحلف الناتو.

وشدد عكاش على انه لا مخرج لسوريا من ازمتها الا بالحلول السياسية ولا يمكن ان يستمر العنف فيها الى الابد رغم انه لا يعلم احد متى سينتهي العنف الذي يحصد المئات كل يوم، معتبرا ان الحل لا يمكن ان يأتي الا من بوابة التوافق الدولي وتحديدا بين الولايات المتحدة وروسيا

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك