الدولية / وكالة أنباء براثا
عاشت بلدة العوامية شرقي السعودية هذا الإسبوع 5 ليال متتالية تقوم فيها قوات الأمن السعودية بإطلاق الأعيرة النارية إما من خلال مركز الشرطة الذي يسميه الأهالي وكر الإرهاب نظرا للماشكل المتوالية تباعا منذ أن أصبح مركزا للشرطة.
أو من خلال المدرعات والسيارات المصفحة التي تجوب أحياء البلدة خصوصاً حين تكون الشوارع خالية أو شبه خالية وبالأخص الوقت الذي يكون فيه الناس نيام مما يزيد من حالة الرعب والذعر الذي يعيشه الأهالي.
ويدور بين الأهالي اليوم فكرة تقديم شكوی حازمة وجازمة علی التطاولات والإستفزازات التي يقوم بها الجنود الذين يقنطون هذا المركز والذي بات ثكنة عسكرية وليس مركزاً للشرطة فما عاد هذا المركز يستقبل حتی الشكاوي من الأساس.
وقد سجل الأهالي في بلدة العوامية عدة انتهاكات قام بها المركز بجنوده، من تحرشات واستفزازات واطلاق النار الذي وصل إلی حالة القتل والذي كان ضحيته «الشهيد عبد الله الأوجامي» والذي قضی بعد اعتقال «سماحة آية الله الشيخ نمر باقر النمر» وكان حجة الجندي أو الجنود الذين عمدوا لإقتناصه أنه كان يلبس أسود وحذاء من يثير الريبه.
كما بين الفيديو الذي تم نشره عن الشهيد الأوجامي والذي كان يكذب رواية وزارة الداخلية التي اعتادت فبركة الأحداث لصالحها والواضح انها كانت الداعم الأول والمسؤول عن هذه الإنتهاكات.
وكل هذا الإنتهاكات وغيرها تأتي تباعاً وبشكل متصاعد منذ اندلاع الحراك في المنطقة الشرقية منذ السابع عشر من فبراير لعام 2011م.
ولازال المجتمع في الشرقية صامداً متمسكا بمطالبة رغم كل الإنتهاكات والإعتقالات التعسفية التي طالت الصغير والكبير والإعدامات التي تجري في الشوارع فكله إيمان بأحقية مطالبه العادلة والتي أثرت علی باقي المناطق في المملكة فلم يعد الحراك مقتصراً علی القطيف أو المنطقة الشرقية فقد أصبحنا اليوم نری المظاهرات الإعتصامات الوقفات الإحتجاجية تتفشی وبشكل سريع في عدة مناطق بالمملكة من أبرزها العاصمة الرياض.
...............
11/5/1203
https://telegram.me/buratha
