الصفحة الدولية

آل سعود يبنون منفى لهم في بيفرلي هيلز تحسبا لسقوطهم القريب


لا يوجد حاكم عربي يثق بشعبه "المشاغب" وبالذات في هذا الوقت، فكل واحد منهم وضع في حسابه ثمة منفى أو عدة منافي ليعش فيه ما تبقى من عمره ويمنحه الأمان إذا وهبت له الشعوب الحياة وغفرت له ما اقترف بحقها، وحتما الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز ليس بمعزل عن هؤلاء إن لم يكن أكثرهم قلقا مما يجري، فكلهم من نوع حكمت فظلمت وجرت وأجرمت وسرقت وظليت ترتجف خوفا بالرغم من أن ألف عين وعين تحرسك.

الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز وأسرته أختاروا مكان إقامتهم في أغلى المناطق في أمريكا إن لم تكن الأغلى في العالم، أنها منطقة الأثرياء في لوس أنجلوس "بريفلي هيلز، ولكن يا فرحة لم تكتمل، فأثرياء هذه المنطقة أقلقتهم هذه الجيرة المرتقبة خاصة وأن مكان الملك وأسرته سيكون مجمعا لعدة قصور على مساحة 85 ألف قدم مربع، ثمن الأرض وحدها بلغ 12 مليون دولارا، خفضت الى ستين ألف قدم مربع بعد شكاوى السكان والتي لا زالت قائمة حتى بعد التخفيض.

السكان أعترضوا على مجمع القصور لضخامته والذي قد يغير جغرافية المنطقة التي سيبنى فيها وسيضيق على الطرق الفرعية في تلك المنطقة، ناهيك أن فترة البناء ستحدث إزعاجا للسكان وتلوثا في بيئة المنطقة خاصة وأن المجمع المنوي بنائه سيكون مشرفا على الأحياء التي حوله.. وقد وقع على العريضة من المعترضين على بناء مجمع القصور هذا أكثر من ألف من سكان منطقة بيفرلي هيلز لا يستبعد أن يكون منهم اللاعب البريطاني ديفد بيكهام وزوجته فكتوريا والإعلامي الشهير جاي لينو وعدد من الممثلين والممثلات والذين هم أكثر السكان تضررا لقربهم من المجمع، ومما زاد الطين بلة أن المعترضين هؤلاء لم يستطيعوا الحصول على كثير من المعلومات من بلدية لوس أنجلس والتي تعامل طلب الأمير عبد العزيز بسرية تامة حسب ما طلب منهم، كذلك كشف أن الأمير السعودي رفض إعطاء تفاصيل كثيرة بخصوص المشروع للبلدية والتي تستعد لشق شارع خاص نحو هذا المجمع.

أحد سكان المنطقة من العرب، قال: في الحقيقة سكان المنطقة قلقون لأنهم يعرفون من ضخامة المشروع بأن قبيلة بأكملها ستأتي ومعها أبلها وما حملت ومعها سوق عكاظ أيضا .. تخيل سوق عكاظ في "بيفرلي هيلز! فهم يحسون أن هذا سيكون إعتداء على راحتهم كما أن لديهم ذكريات سيئة عن أمراء سبق وأن أقاموا ومنهم من يقيم حتى الآن هنا والذين ينظر لهم على أن القانون الأمريكي لا يطبق عليهم بسبب تدخل سفارتهم الدائم لإخراجهم من الورطات التي يقعون فيها بسبب سلوكياتهم.

 القضية وجدت أن كلا الطرفين يدعي إنتصارا فيها ولا نعرف من هو المنتصر حقا لكننا نعرف الخاسر وهو الشعب السعودي المغلوب على أمره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك