الصفحة الدولية

السفير الايراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية: ايران لن توقف تخصيب اليورانيوم


عبد الرزاق عابد/ مراسل وكالة أنباء براثا في اوربا

اكد السفير الايراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية إن طهران لن توقف تخصيب اليورانيوم وإن الاتهامات الموجهة لايران تفتقر للأدلة، متهماً أميركا مجددا بالسعي الى فرض إرادتها على الوكالة الدولية.

واوضح سلطانية خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع مجلس الحكام في فيينا، أن ايران لن تتخلى عن طلبها بالحصول على وثائق استخباراتية غربية تثير شكوك الوكالة الدولية حول برنامجها النووي.

وأعرب عن أسفه "للضجة السياسية" حول البرنامج النووي الإيراني، متهما واشنطن مجددا بالسعي الى فرض إرادتها على الوكالة الدولية.

وقال سلطانية: "ان الوكالة وبعد عشر سنوات من التحقيق لم تعثر أبدا على أي دليل على استخدام اليورانيوم لغايات عسكرية"، وشدد على الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني ورغبة ايران في مواصلة أعمال التخصيب.

وتؤكد إيران بصفتها دولة وقعت على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، إن لديها الحق في تخصيب اليورانيوم لغايات سلمية من أجل إنتاج الطاقة الكهربائية أو النظائر الطبية خصوصا لتشخيص بعض أنواع امراض السرطان.

من جهة أخرى أعلن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية فريدون عباسي عن زيارة وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة مساعد الأمين العام هيرمان ناكارتس الى طهران لمواصلة المحادثات النووية مع الجانب الإيراني.

 

وفنّد عباسي، الأربعاء، على هامش الذكرى الثانية لاستشهاد العالم النووي الإيراني مجيد شهرياري مزاعم الإعلام الغربي حول إصابة عدد من قاطني المناطق المحيطة بمفاعل إصفهان النووية بأعراض جسدية، مؤكدا أن "جميع النشاطات النووية الإيرانية تخضع لمراقبة واشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

الى ذلك لفت عباسي الى "نجاح طهران في انتاج صفائح الوقود وتحويلها الى مجمعات لتركيبها في مفاعل طهران البحثية".

وحول المحادثات النووية المرتقبة بين طهران والوكالة الدولية التي من المقرر عقدها في طهران في ديسمبر القادم، قال عباسي إن "وفدا من الوكالة الدولية برئاسة هيرمان ناكارتس سيزور طهران في الموعد المحدد لمواصلة المحادثات التي إنطلقت منذ عدة أشهر والتي تروم إلى التوصل الى نتيجة محددة فيما يخص الملف النووي الإيراني".

واكدت طهران اكثر من مرة بان برنامجها النووي سلمي ومعد للاغراض المدنية، فيما يسعى الغرب والولايات المتحدة للضغط على طهران لتتخلى عن حقها المشروع في تخصيب اليورانيوم.

وتؤكد ايران ان وجود بعض السياسات غير المبدئية من قبل الاطراف الغربية شكل عائقا امام نجاح المحادثات التي جرت في موسكو واسطنبول وبغداد.

ويعتبر الكيان الاسرائيلي وبدعم من الغرب والولايات المتحدة الجهة الوحيدة في منطقة الشرق الاوسط التي تمتلك برنامجا نوويا عسكريا، اذ لديه أكثر من مائتي رأس نووي يهدد أمن المنطقة.

30/5/1201

 

 

30/5/1201

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك