الصفحة الدولية

بعد الفشل في سوريا..سلفيوا الأردن يعودون بخفي حنين


 

 يبدو ان الفشل في سوريا دفع الكثير من سلفيي الأردن للعودة إليها، فقد أكدت صحيفة "الرأي" الأردنية أن عشرات المقاتلين الأردنيين من السلفية الجهادية المنتسبة إلى تنظيم القاعدة بدؤوا بالعودة إلى الأردن من سوريا.

وأضافت الصحيفة إن عدد السلفيين الجهاديين الأردنيين في سوريا وفقاً لآخر الأرقام من داخل "السلفية الجهادية" وصل إلى مئتين وخمسين مقاتلا، وبرغم ارتفاع العدد إلا أن هناك من يقول إن المقاتلين بدؤوا مؤخراً بالخروج من سوريا والعودة إلى الأردن.

وقالت "الرأي" :الرواية تقول إن عشرات المقاتلين الأردنيين من السلفية الجهادية المنتسبة إلى تنظيم القاعدة بدؤوا بالعودة إلى الأردن من سوريا.. فقبيل عيد الأضحى عاد ثلاثة وعشرون مقاتلا عبر الحدود البرية، وهذه معلومة مؤكدة، فيما يعود بالتدريج بقية المقاتلين، وهذه رواية يتحفظ عليها بعض زعماء السلفية الجهادية في الأردن، ويرونها غير دقيقة، بل وينفون ما فيها.

الفترة الماضية شهدت كل وقت إعلانا عن مقتل مقاتلين من السلفيين الجهاديين الأردنيين في سورية، وسياسياً تسبب هذا بإحراج للسلطات الرسمية كون هؤلاء يعبرون عبر الحدود، وهذا ارتد على حالة الحدود التي باتت تشهد إغلاقا كاملا في وجه التسلل إلى سورية، مما جعل عملية المرور أصعب أيضا.

وتبقى التحليلات موسعة حول تمدد التيار في الأردن، وقدرته على إرسال عناصر مدربة مسبقاً، وارتداد هذه القدرات حالياً ومستقبلاً على الداخل الأردني، خصوصاً وأن رجال القاعدة عموماً ينتقلون من معركة إلى معركة ومن ميدان إلى ميدان.

وختمت الصحيفة بالقول :الرأي الغائب يقول للأسف:دعوهم يذهبون ويقاتلون ولنتخلص منهم هنا، وهذا رأي مقامر، لأنه يتوقع نهاية قد لا تتم على أرض الواقع!!.

وربما يدعوا هذا للتساؤل هل أن السلفيين باتوا يستعدون لمواجهة النظام الملكي الحاكم في الأردن عقب الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة هناك.

أم أن عودتهم تعود لطبيعة الفشل الذي لاقى حركتهم في سوريا بعد أن تكبدوا خسائر جسيمة هناك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك