الصفحة الدولية

وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار : الحرب التي تتعرض لها دمشق ترمي إلى النيل من سيادتها ومواقفها القومية


رأى وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار أن "الحرب التي تتعرض لها سوريا بتخطيط من الدول الامبريالية -الاسرائيلية العالمية، ترمي إلى النيل من سيادة سوريا ومواقفها القومية ودعمها للمقاومة ورفضها للاملاءات الأمريكية والاستعمارية".

واكد الشعار أن "سوريا أقوى من كل ما يدبر لها وستخرج من هذه المحنة منتصرة وأشد وأصلب عودا".

ولفت الى أن "ما يهم الولايات المتحدة هو حماية أمن اسرائيل واحتكار النفط العربي، وهي لا تتورع عن فعل أي شيء لتأمين ذلك سواء عن طريق الاحتلال المباشر أو في تغذية النزاعات في المنطقة العربية، وحياكة المؤامرات والحفاظ على قوة الكيان الاسرائيلي".

على الصعيد الميداني، شهدت الأحياء الجنوبية من العاصمة دمشق، وريفها معارك عنيفة وقصفا اليوم السبت، في وقت بدأ رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، زيارة إلى تركيا التي تستعدّ لنشر صواريخ باتريوت على حدودها مع سوريا، في خطوة يؤكد حلف شمال الأطلسي أنها دفاعية، وتنتقدها دمشق وحلفاؤها.

والتقى لاريجاني اليوم السبت في إسطنبول مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، كما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول".

وأجرى الرجلان محادثات على انفراد، استغرقت قرابة الساعتين في مكتب أردوغان، بحسب الوكالة، التي لم تعط مزيدا من التفاصيل.

وتعدّ إيران أحد أبرز داعمي الرئيس السوري بشار الأسد، في حين تدعم تركيا المعارضة السورية، وقد طلبت هذا الأسبوع من حلف شمال الأطلسي نشر صواريخ أرض-جو من طراز باتريوت" على حدودها مع سوريا لدواع دفاعية.

وفيما أعلن الحلف أنه سيدرس الطلب، انتقدت طهران بشدة مشروع نشر الصواريخ. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن هذا الأمر "لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع، وجعله أكثر تعقيدا".

وزار لاريجاني قبل تركيا كلاً من لبنان وسوريا، حيث التقى الرئيس الأسد.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، انتقد أيضا الطلب التركي حول الباتريوت، وقال "إن تكدّس الأسلحة يزيد من خطر استخدامها"، محذّرا من "أن يؤدي أي استفزاز إلى نزاع مسلح خطير".

وأعلنت دمشق أمس الجمعة، أن الطلب التركي "خطوة استفزازية جديدة".

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها أن القوات النظامية تمكّنت من القضاء على "إرهابيين من تنظيم القاعدة" في ريف دمشق، في كل من الزبداني والغوطة الشرقية وبيت سحم وداريا.

ونقلت عن مصدر مسؤول أن الاشتباك في داريا "أسفر عن القضاء على عدد من أخطر الإرهابيين القناصين من تنظيم القاعدة، كانوا يتحصنون في منازل الأهالي بعد تهجيرهم منها، ومصادرة صنوف من الأسلحة والذخيرة التي كانوا يستخدمونها في الاعتداء على المواطنين ورجال الجيش".

في محافظة الحسكة (شمال شرق)، يستمر التوتر في راس العين بين مقاتلين أكراد ومقاتلين معارضين، دخلوا المدينة في التاسع من نوفمبر، بعد معارك دامية مع القوات النظامية، انتهت بانسحاب هذه الاخيرة.

وقال أحد سكان راس العين، لمراسل وكالة الأنباء الفرنسية، إن "عدد السكان بات قليلا جدا في المدينة، وأن معظم الأهالي فرّوا"، مشيرا إلى "انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات" بعد أيام من المعارك الدامية بين الأكراد ومقاتلين إسلاميين معارضين. وأشار المرصد إلى "جهود يقوم بها بعض الأطراف للوصول إلى مصالحة" بين الطرفين.

واتفقت المجموعات الكردية الرئيسية في سوريا على تشكيل قوة عسكرية موحدة، لمواجهة المقاتلين المعارضين الإسلاميين في شمال شرق البلاد، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أمس الجمعة عن ناشطين أكراد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك