الدولية / وكالة أنباء براثا
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تحت عنوان "الشرق الأوسط يتحدى استراتيجية أوباما"، أورد فيه أن "الاضطرابات الراهنة في الشرق الأوسط تمثل الاختبار الأكثر حدة لسياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخارجية التي ابتدعها خلال فترة ولايته الأولى والتي يصفها البيت الأبيض باستراتيجية التدخل المحدود أو "البصمة الخفيفة".
إذ سارع الرئيس أوباما، في إطار مراعاته للرأي العام الذي ضاق ذرعاً بالحروب الخارجية المنهكة وسعيه للتركيز على المشكلات الاقتصادية في الداخل، إلى تبني مزيج من تكنولوجيا التحكم عن بعد والدبلوماسية غير المباشرة لاحتواء مشكلات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا الأكثر تفجراً. حيث زادت هجمات الطائرات بلا طيار بمقدار ستة أضعاف والهجمات الإلكترونية السرية الموجهة ضد إيران، كما نجحت القوات الخاصة في اغتيال أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم".
واضاف التقرير أن "الرئيس أوباما كان يأمل قبل أربعة أعوام أن يتحول للتركيز على بناء الأمة في الداخل بعد أن يتمكن من جني ثمار السلام بعد سحب الولايات المتحدة من العراق وأفغانستان. وحاول أوباما منذ العام 2009 عدم التورط في صراعات واضطرابات الشرق الأوسط التي استنزفت قوى العديد من الرؤساء الأمريكيين السابقين، ولذا لجأ عمداً إلى استراتيجية "البصمة الخفيفة".
2/5/1124
https://telegram.me/buratha
