طهران / مراسل وكالة أنباء براثا
أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني دعم بلاده للاصلاحات الديمقراطية في سوريا، لافتا، في مؤتمر صحافي عقده في فندق "غولدن توليب" في حضور السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن أبادي الى أن "وجه التباين بيننا وبين الآخرين في ما يتعلق بالأزمة السورية هو أن الآخرين يريدون فرض الديمقراطية من خلال السلاح، أما نحن فلا يمكن ان نقبل بهذه الطريقة".
وأضاف "نحن ندعم العملية السياسية أو الحوار السياسي الذي من شأنه ان يؤدي الى احلال الديمقراطية في سوريا"، مشددا على رفض "أي نوع من انواع التدخل العسكري في سوريا، وأسوأ أنواع الظلم بحق أبناء الشعب السوري هو المبادرة إلى تسليح فئة من الناس وسوقهم للقتال في الداخل السوري".
وردا على سؤال عن الأزمة اللبنانية الداخلية قال: "نحن كما تعرفون، لدينا موقف مبدئي وثابت هو دعم الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد. وأعتقد أن القادة السياسيين في لبنان يتمتعون بالحنكة الكافية التي تؤهلهم حل هذه القضايا الداخلية، ربما تكون هناك ارادات تعمل على زعزعة الوضع السياسي في لبنان، ولكن هذه الارادات، لحسن الحظ، لا تتمتع بالقدرة الكافية التي تؤهلها تحقيق ذلك.
3/5/1124
https://telegram.me/buratha
