قال خبراء بالشأن السياسي أن معركة غزة الأخيرة قسمت الدول لا سيما العربية والإسلامية منها إلى فريقين، الأول فرق (العزة) بقيادة المقاومين في غزة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والآخر فريق (المعزة) بزعامة قطر والسعودية وحكومة الإخوان المسلمين في مصر.
موضحين أن هذا التقسيم جاء تبعا لمواقف الدول المذكورة وطريقة تدخلها لنصرة الشعب الفلسطيني.
مشددين في الوقت نفسه على الدور المشرف والشجاع لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لم تبخل بتقديم تقنيات الصواريخ سيما صاروخ (فجر 5 ) الذي استخدمه المقاومين في غزة لدك المعاقل الصهيونية في حربهم الأخيرة.
بينما لم يقدم العرب من القطريين أو مجاهدي (الوهابية) ومناضلي (الإخوان) أو (النعاج) كما وصفوا أنفسهم، غير دموع التماسيح ومواقف الخزي في سعيهم لإرضاء إسرائيل وأمريكا من خلال الضغط على المقامة الفلسطينية للتهدئة بعد أن فوجئ الصهاينة بهذا الكم الهائل من الصواريخ التي صنعت بتقنية إيرانية وهي تحيل مناطق إسرائيل إلى جحيم.
وبهذا يكون الشيعة في كل من إيران والعراق ولبنان ومن خلال مواقفهم النبيلة من القضية الفلسطينية وسعيهم الدؤوب لنصرتها بكافة السبل، قد ارسلوا رسائل تطمينية لجميع الإخوة من المذاهب المختلفة أنهم معهم ضد أي اعتداء عليهم من أعداء الإسلام، ولن يتركوهم يهانوا بأيدي الظلمة والطواغيت.
https://telegram.me/buratha
