وصف المحلل العسكري للقناة العاشرة الإسرائيلية، تسفيكا يحزقيلي العرب بأنهم مجرد (نعاج)، وإن جميع القادة يجلسون منذ أيام في القاهرة ويأكلون البقلاوة اللذيذة ويرسلون تعازيهم إلى غزة»، وهنا سأله الصحفي «يرون لندن»: «هل هناك الكثير من البقلاوة اللذيذة؟»، فأجاب: «نعم»، فرد عليه: «ليأكلوا صحتين وعافية».
ولم يخفي يحزقيلي استهانته بالاجتماع الوزاري الذي عقده القادة العرب في القاهرة بشأن غزة، وقال إنهم كانوا هناك يستمتعون بأكل «البقلاوة اللذيذة بينما أرسلوا فقط برقيات التعازي إلى غزة».
وقال موقع «العربية» إن «يحزقيلي» قال للإسرائيليين: «اطمئنوا فإن القادة المجتمعين في القاهرة لن يغيروا شيئاً في المعادلة، وإن خطاب أردوغان مجرد كلام إنشاء يعجب الجمهور، وإن كلام وزير خارجية قطر حتى إن كان قاسياً لكنه في مضمونه يدعو إلى عدم الجهاد".
وتحدث المحلل العسكري للقناة العاشرة عن إيجابيات الاتفاق المقبل، وكيف سيجري تحويل مطالب وشروط حماس إلى انتصارات سياسية كبيرة لإسرائيل، لأنها ستؤدي إلى انفصال غزة عن الضفة وعن إسرائيل وانجرافها غذائياً، ومن ناحية الكهرباء والتموين والمصارف إلى مصر.
وطالب المحلل العسكري الجمهور الإسرائيلي بالتريث وعدم البحث عن انتصارات سينمائية سريعة، وإن كان الفلسطينيون سيسارعون لإعلان النصر عند بدء التهدئة، لكن النتائج ستكون لاحقاً واستراتيجياً.
من ناحيته قال المحلل الاستراتيجي، يورام كوهين، في القناة الإسرائيلية التليفزيونية الأولى: «إن العالم فاجأنا فعلاً، فقد كنا نتوقع بعد الربيع العربي أن تخرج ملايين الملايين بحثٍّا من الإخوان المسلمين في العواصم العربية ضد إسرائيل، لكن ولمصلحة إسرائيل لم يخرج سوى 100 ألف متظاهر في ميدان التحرير، والعواصم العربية لم تشهد سوى تظاهرات عادية، فيما اكتفى الزعماء العرب بإرسال وفود التعزية إلى غزة».
وحسب «كوهين» فإن «أكثر ما فاجأ إسرائيل هم سكان الضفة الغربية الذين خرجوا منذ اللحظة الأولى في تظاهرات عنيفة ضد الحواجز، وهاجموا الجنود وكأنه لا يوجد انقسام، وكأنه لا توجد خلافات». وأضاف أنه «حتى في القدس الشرقية ومخيماتها هبّ الفلسطينيون للتظاهر بكل قوة مع غزة».https://telegram.me/buratha
