الدولية / براثا نيوز
قرر المؤتمر الوطني العام الليبى أمس الأربعاء منح ثقته للحكومة الجديدة برئاسة «علي زيدان».
وذكرت مصادر في المؤتمر الوطني في وقت سابق أنه جرى الأربعاء النقاش حول بعض الوزارات منها وزارات الشؤون الاجتماعية والنفط والحكم المحلي والأوقاف وغيرها للتوصل إلى قرار بشأن من يتولى تلك الوزارات.
وكان رئيس الوزراء الليبي المكلف علي زيدان قد عرض يوم الثلاثاء على المؤتمر الوطني العام تشكيلة حكومية موسعة ضمت 32 عضوا، بينهم امرأتان، يمثلون أحزابا ليبرالية وإسلامية ومستقلين.
وعهد بالوزارات السيادية الى نواب مستقلين، كما اوضح زيدان في كلمة القاها امام المؤتمر الوطني العام الذي يضم 200 عضو.
وقال: "قررت تعيين مستقلين في الوزارات السيادية: الخارجية والتعاون الدولي والمالية والعدل والداخلية والدفاع".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "وال" عن زيدان قوله: "حاولت أن اتحسس الوطن بجميع ارجائه، بقروحه وجروحه وبمواجعه، وان اقارب وابحث واتحرى واجتنب كل ما يثير الجدل، وما يثير الريبة، مراعيا المسألة الجغرافية التي تعد مسألة حقيقية وموضوعية لكي يكون الوطن حاضرا في هذه الوزارة بكل أجزائه وحتى يكون الوزراء عينا لكل أقاليم الوطن".
وشدد زيدان على انه تشاور مع كل الكتل ودعاها للمشاركة في الحكومة، مؤكدا ان تشكيلته "جديدة بكاملها" وهي تضم ثلاثة نواب لرئيس الحكومة و27 وزيرا ووزيري دولة.
وسلمت وزارتا الداخلية والدفاع الى ضابطين من ذوي الخبرة من مدينة بنغازي هما «على التوالي عاشور شوايل» و«محمد البرغتي».
وعهد بحقيبة الدفاع الى الضابط المتقاعد «محمد البرغتي» (71 عاما) وهو طيار حربي سابق تقاعد في 1994 وكان من اوائل الضباط الذين انضموا الى الانتفاضة التي اندلعت في شباط 2011 في بنغازي.
اما وزارة الخارجية فعهد بها الى سفير ليبيا في الولايات المتحدة «علي الاوجلي» (65 سنة) وهو دبلوماسي منذ 45 سنة.
وبالنسبة الى حقيبة النفط الاستراتيجية فاختار لها «زيدان عبد الباري العروسي» وهو دكتور في البيئة من مدينة الزاوية.
...............
7/5/1011
https://telegram.me/buratha
