عبد الرزاق عابد / مراسل براثا نيوز في اوربا
كشف العميد «مناف طلاس»، وهو ارفع ضابط سوري ينشق عن النظام، الاثنين لقناة فرنسية ان اجهزة الاستخبارات الفرنسية تولت اخراجه من سوريا.
ففي فضح للدور الاستخبارتي الفرنسي المعقد الذي تقوم به فرنسا بالتنسيق مع امريكا وبريطانيا لاسقاط نظام الرئيس «الاسد»، كشف العميد «مناف طلاس»، وهو ارفع ضابط سوري ينشق عن النظام، الاثنين لقناة فرنسية ان اجهزة الاستخبارات الفرنسية تولت اخراجه من سوريا.
وقال طلاس في مقابلة مع قناة "بي اف ام" الاخبارية ان "اجهزة فرنسية ساعدتني في الخروج من سوريا وانا اشكرها".
واضاف طلاس وهو نجل وزير الدفاع السوري الاسبق «مصطفى طلاس» "اعلنت انشقاقي عن النظام في شهر مارس. منذ بدء الثورة، التقيت الثوريين والمتمردين وشعرت منذ الايام الاولى، منذ الاشهر الاولى، بان النظام يكذب على الجميع. لهذا السبب انشققت اولا وبقيت في مكتبي".
ورفض العميد السابق "اي تدخل اجنبي في سوريا، مهما كان الشكل الذي سيتخذه هذا التدخل".
ودعا في المقابل المجتمع الدولي الى تسليح المتمردين، وقال "حتى الان، حقق الشعب السوري انتصارات كثيرة وينبغي دعمه ومساعدته وتسليحه".
وردا على سؤال عن وجود اسلاميين "جماعات وهابية مسلحة" سوريين واجانب في سوريا، قلل طلاس من اهمية هؤلاء وقال "هناك بالتاكيد عشرون في المئة اسلاميين لكنهم ليسوا سوى اقلية. الشعب السوري لم يكن يوما شعبا متطرفا".
وفي اتصال مع وكالة "فرانس برس"، لم تشأ الادارة العامة للامن الخارجي في فرنسا التعليق على تصريحات طلاس.
وكان طلاس اعلن انشقاقه عن النظام السوري في يوليو، داعيا الى عملية انتقالية في بلاده ومحملا النظام المسؤولية عن الازمة.
يذكر ان الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا تعمل على اسقاط نظام الرئيس الاسد بمشاركة السعودية وقطر وتركيا والاردن، طبعا بالاضافة الى الكيان الاسرائيلي، ووضعت كل من السعودية وقطر اغراءات مالية مجزية تصل الى مليون دولار لكل قيادي كبير في الجيش السوري ينشق عن النظام ويلتحق بالجماعات المسلحة.
...............
21/5/911
https://telegram.me/buratha