صنعاء / مراسل براثا نيوز
كشف مراقبون أن الولايات المتحدة الأمريكية تستغل ضعف الدولة اليمنية والوضع الهش الذي تعيشه البلاد، وقبول طرفي المبادرة بالتدخل الفج والموغل في الشؤون الداخلية لليمن أنها وإستكمالاً لتلك السيطرة الامريكية، على هذا البلد، تسعى واشنطن جاهدة لتوسيع نفوذها وإحكام سيطرتها الجوية على المياه الإقليمية اليمنية
وأكد المراقبون أن أمريكا تعمل على تنفيذ مخططها الآنف الذكر ، من خلال التذرع بعددمن الأسباب والحجج الواهية، ومن أبرز تلك الذرائع زعمها أنها إنما تقوم بذلك بهدف تفادي هجمات إرهابية محتملة، لكن الحقيقة أنها كل ذلك يأتي في إطار فرض السيطرة العسكرية الأمريكية على اليمن وعبرالمراقبون عن إنزعجاهم الشديد من تزايد النفوذ الأمريكي ، وفرض الهيمنة على السواحل اليمنية كما أبدوا إستغرابهم من الصمت المريب الذي تبديه طرفي التسوية إزاء كل تلك التدخلات السافرة
وبحسب المراقبين فإن الـ(20)طائرة التي سترسلها الإدارة الأمريكية، إلى اليمن ، ليس بدافع الحرص على أمن وإستقرار الوطن اليمني، ولكن لتعزيز التواجد المسبق لما يقارب (50) طائرة عسكرية أمريكية تقوم برصد ومراقبة السواحل اليمنية وأكد المراقبون أن التنازلات الغير مشروعة التي قدمها النظام المشترك للولايات المتحدة الامريكية لا تندرج ضمن ما يسمى بـ(اتفاقيات موقعة) بين الجانبين الأمريكي والقوات الجوية اليمني
مشيرين إلى أن تلك التنازلات لايمكن وصفها بالإتفاقيات بل تعتبر تواطؤا فاضحا، كونه شرّع لأعمال غير قانونية تتنافى مع السيادة الوطنية ، كما أن تلك الإتفاقيات لم تتم بموافقة الشعب اليمني، بل أبرمت وراء الكواليس وفي الغرف المغلقة ولفت المراقبون إلى أن التعزيزات الأمنية والعسكرية التي تقوم بها القوات الأمريكية في رصد ومراقبة الأجواء اليمنية تذكّر بما كانت تقوم به بريطانياإبان إحتلالها لعدن
12/5/911
https://telegram.me/buratha