بيروت / مراسل براثا نيوز
أكد مصدر في الوفد القضائي اللبناني أن "الوفد المكلف متابعة القضية مع الجانب الليبي يصر على الاستماع إلى سيف الإسلام القذافي والاطلاع على ما لديه من معلومات حول هذه القضية".
أكد مصدر في الوفد القضائي اللبناني الذي زار موريتانيا لمتابعة قضية اخفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه أن "الزيارة إلى موريتانيا ومقابلة عبد الله السنوسي كانت مثمرة جدا، لكنها ليست حاسمة"، مشيرا الى ان " الوفده مصر على الاستماع إلى سيف الإسلام القذافي والاطلاع على ما لديه من معلومات حول هذه القضية"
وقال المصدر في تصريح صحفي "لقد اطلعنا على جوانب مهمة في القضية، لكن لم نأخذ الأجوبة الحاسمة التي كنا ننتظرها أو نشتهيها"، مشيرا إلى أن "الخطوة المقبلة ستتحدد بعد إطلاع المسؤولين على نتائج الزيارة وبعد اتصالات ومشاورات جديدة ستجرى مع الجانب الليبي في الأيام القليلة المقبلة".
واستدرك المصدر ذاته أن "الاتصالات التي بدأت مع الجانب الليبي بعد سقوط نظام القذافي فتحت كوّة مهمة في الجدار السميك لقضية عمرها 34 عاما".
وكان مصدر قضائي لبناني أوضح أن لبنان"بدأ يتلمس تعاطيا جديا من السلطات الليبية على صعيد التعاون في قضية إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه".
وأكد المصدر القضائي أن "المسؤولين اللبنانيين أُبلغوا أن القضاء الليبي أوقف في الآونة الأخيرة عشرة أشخاص ليبيين على ذمة التحقيق في هذه القضية، بينهم عدد من الضباط في الجيش الليبي"، كاشفا أن "الضباط الموقوفين ليسوا بالضرورة من المنفذين أو المشتركين في عملية الخطف، إنما كانوا من الحراس والمرافقين لشخصيات بارزة في النظام الليبي البائد، وممن يعتقد أنهم على علم بمصير الإمام الصدر".
وأشارت المصادر إلى أن "الوفد القضائي اللبناني المكلف متابعة القضية مع الجانب الليبي يصر على الاستماع إلى سيف الإسلام القذافي والاطلاع على ما لديه من معلومات حول هذه القضية".
....................................
6/5/908
https://telegram.me/buratha