الصفحة الدولية

امير قطر "حمد آل ثاني" يغتال نائب رئيس جهاز أمن الدولة القطري بمساعدة "الموساد"


بحسب جهات إعلامية سورية استقت معلوماتها من جهاز المخابرات السوري، فإن الحدث "الغامض" الذي تم التكتم عليه لحساسيته، لا من الحكومة القطرية ولا من الحكومة الألمانية، وقعت في 17 من شهر نوفمبر الماضي، عند انفجار طائرة نائب رئيس جهاز أمن الدولة القطري الجنرال عبد الله بن حمد الجبر النعيمي، في السماء مباشرة بعد إقلاعها ، وقد كان مرفوقا بمدير شركة اتصالات قطرية يدعى علي عبد الهادي.

وقتها، ظهرت برقيات إخبارية مقتضبة عن الحادث، وقالت تلك البرقيات الخجولة أن طائرة قطرية صغيرة قد سقطت في الأجواء الألمانية مرجعة السبب إلى سوء الأحوال الجوية، ولكن من دون الإشارة لا من قريب ولا من بعيد إلى مقتل مسؤول قطري كبير.

ورغم أن البعض يرى في المصادر السورية مصادر "غير حيادية" بسبب الصدام الحاصل اليوم بين الدوحة ودمشق حول الثورة السورية، إلا أن التفاصيل المثيرة والمفصلة التي أوردتها حول ما قالت أنه تورط مباشر لأمير قطر الشيخ حمد في الحادث، بالتنسيق والتواطؤ مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، يعطي لهذه الرواية الكثير من المصداقية، خاصة مع التكتم الشديد في الدوحة الذي رافق هذه الحادثة التي مست مسؤولا كبيرا في الدولة وأجهزتها الأمنية.

وأضافت تلك التفاصيل، أن الجنرال النعيمي كان مسؤولا عن الكثير من الصفقات السرية والمالية المتعلقة بشراء الأسلحة وتمويل الجماعات المسلحة في بعض البلدان العربية، فيما كان يتولى علي عبد الهادي عقد صفقات لتأمين الأجهزة والمعدات الالكترونية وأجهزة الاتصال والتنصت إضافة إلى خطوط الثريا الدولية.

وجرى التزود بتلك التجهيزات بالتنسيق مع جهاز الموساد من شركات إسرائيلية، حيث ذكرت نفس المصادر أن الجنرال النعيمي قام قبل اغتياله بأسبوعين بزيارة سرية لإسرائيل وأبرم صفقة مع شركة "تاس" للصناعات الحربية الإسرائيلية لشراء قذائف متطورة قادرة على اختراق الدروع وصواريخ من نوع "لاو" وقنابل فوسوفورية بقيمة 230 مليون دولار.

ومن بين ما تسرب أيضا هو الاتفاقية مع شركة "رافائيل " المتخصصة بصناعة أجهزة التنصت والمعدات الالكترونية العسكرية بقيمة 20 مليون دولار، وتضمن الصفقة قيام ضباط من الجيش الإسرائيلي والموساد بتدريب المجموعات المستفيدة منها على كيفية استخدام هذه الأسلحة .

يذكر، أن وسائل الإعلام في سوريا وجهاز الاستخبارات السوري، درج في الآونة الأخيرة بعد انفراط عقد المودة والمصالح بين قطر وسوريا جراء إفرازات الثورة في سوريا، على فتح أقذر "الملفات السرية" لحكام قطر، خاصة تلك المتعلقة بدعم الإرهاب، والتنسيق مع العدو الصهيوني، بغرض فتح المجال مستقبلا للقوى المعادية للسيطرة على مقدراتها ولحاقها بمحور التبعية الكامل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك