المنطقة الشرقية / مراسل براثا نيوز
أكد «سماحة الشيخ تيسير النمر» على "أن أي تصريح يُحمل المجتمع مسؤولية العنف لا قيمة له وبالخصوص ضمن ظروف الإستفزاز والإبتزاز وإشاعة الفوضى للمسالمة". وقال إن أي تصور للعلاج لا يكون أوله إطلاق سراح «آية الله نمر باقر النمر» و«الشيخ العامر» والمنسيين ومعتقلي الرأي والإعتقال التعسفي ووقف مطاردة وتهديد أصحاب الرأي والكلمة هو خديعة ولن يكون أكثر من إغلاق فوهة بركان يوشك أنم ينفجر في أي لحظة"
و تحدث «سماحة الشيخ تيسير النمر» شقيق «سماحة آية الله الشيخ نمر باقر النمر» في خطبتي الجمعة عن منهج اللاعنف الذي اعتبره جزء من المنظومة الفكرية التي يحملها آية الله الشيخ نمر باقر النمر.
واستعرض أمام جموع المصلين كلمات آية الله النمر التي خطها في مقدمة وثيقة الكرامة والمطالبة بالحقوق التي قدمها لأصحاب القرار والتي رفضت عملاً قبل النظر إليها قولاً حسب تعبيره.
وذكر سماحته مقتطفات من مقدمة وثيقة الكرامة حيث جاء فيها "إن الفكر الشيعي فكر رافضي، أي يرفض الجور والظلم والإضطهاد، ولكنه في ذات الوقت هو أفضل فكر قادر على التعايش مع جميع الديانات والمذاهب والأنظمة والتجمعات لأنه فكر ينشد الإصلاح والسلم والتآلف".
كما استعرض مقطعاً آخر من الوثيقة قال فيه آية الله النمر إن أمير المؤمنين (ع) "علمنا وأرشدنا إلى تحمل الجور من أجل السلم الأهلي والإجتماعي" مرتكزاً على قوله (ع) (لأسالمن ما سلمت أمور المسلمين، ولم يكن من جور إلا علي خاصة).
وأوضح الشيخ النمر إن إختياره للحديث حول منهج اللاعنف عند آية الله النمر هو الإفتراء والتشويش والمغالطات التي يحاول إثارتها البعض مشيراً إلى أن خصومه يعرفون حقيقة منهجه السلمي ولكنهم يحاولون التشويش عليها
وأضاف بمنهج لا للعنف ونعم للمطالبة بالحقوق كاملة دون نقصان ودون خوف وتزلف صارت كلمات النمر تدوي في كل مكان.
وأكد على أن سماحته لم يسكت عن الظلم لأنه تجاوز الحد وشمل الإنتهاك كرامة الجميع ولذلك جاءت مطالباته بالحقوق كاملة وللجميع مضيفاً أنه يعرف أن ذلك يستوجب دفع الضريبة نيابة عن عنهم ولو كانت شهادته.
وأشار إلى همه الكبير في الدفاع عن حقوق الأمة وشعوره بمعاناتها مشيراً إلى إهتمامه بقضية الشعب البحريني وتأكيده على ضرورة بذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عنهم.
فيما دافع من جهة أخرى عن المظلومين من أبناء الطائفة السنية الذين وقع عليهم الجور وسلبت حقوقهم وغيبوا في السجون لأنهم أرادوا العيش الكريم.
وقال النمر إنه حمل هموم الإصلاح الإجتماعي وأنه كان للمظلومين أقرب من الأرحام والأصحاب مشيراً أنه خسر الكثير من أصحابه لمساومتهم إياه على تغيير نهجه إلا أنه بقى يكن لهم الود والإحترام حسب تعبيره.
كما أضاف سماحته أن المجتمع تعلم من آية الله النمر قول كلمة الحق والمطالبة بالحقوق كاملة غير منقوصة.
وحول الأزمة التي تشهدها المنطقة قال الشيخ تيسير النمر إن الخيارات الأمنية لن تجدي نفعاً ولن تهدئ النفوس مؤكداً أن علاجها واضح وبيد أصحاب القرار مضيفاً "إن فرض الحلول بالإكراه والقوة لا قيمة لها ولا يمكن الإطمئان إليها.
وفي ذات السياق أكد على "أن أي تصريح يُحمل المجتمع مسؤولية العنف لا قيمة له وبالخصوص ضمن ظروف الإستفزاز والإبتزاز وإشاعة الفوضى للمسالمة".
وختم خطبته بقوله "إن أي تصور للعلاج لا يكون أوله إطلاق سراح آية الله النمر و«الشيخ العامر» والمنسيين ومعتقلي الرأي والإعتقال التعسفي ووقف مطاردة وتهديد أصحاب الرأي والكلمة هو خديعة ولن يكون أكثر من إغلاق فوهة بركان يوشك أنم ينفجر في أي لحظة" حسبما ذكر.
...............
13/5/902
https://telegram.me/buratha
