الصفحة الدولية

CIA تدير معسكرا سريا في الاردن يضم 1200 ضابط وجندي سوري فار


 

عبد الرزاق عابد / مراسل براثا نيوز في اوربا

كشفت وكالة "اسيوشيتد برس" الامريكية عن اقامة الولايات المتحدة وبالتنسيق مع نظام الملك الاردني «عبد الله» " معسكر سري" في منطقة معزولة يخضع لحراسة مشددة، يضم ما يقارب 1200 ضابط وجندي فارين من الشرطة والجيش السوري، وهم يخضعون لتعليمات من المخابرات الاردنية ويعيشون في مقطورات ويمضون أيامهم في مشاهدة التلفاز ومتابعة الانترنت للتعرف على أخبار الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.

وقالت وكالة أسوشيتد برس إن الوصول إلى المنشقين يعدّ مقيدًا، حرصًا على حمايتهم، مشيرة إلى أن الجيش الأردني يدير المعسكر، القريب من موقع كان يستخدم سابقا من قبل الولايات المتحدة لتدريب بعض قواتها للحرب في العراق.

وأوضحت أن المنشقين يعيشون بمفردهم بعيدًا عن عائلاتهم التي تعيش خارج المعسكر بالقرب من الحدود الشمالية في مدينة "المفرق"، لكنهم يستطيعون الحصول على تصريح من الشرطة لزيارتهم.

وأكدت وكالة أسوشيتد برس أن المنشقين في المعسكر يستطيعون التواصل مع أعضاء الجيش السوري الحر داخل الأردن وخارجه، سواء شخصيا أو عبر الهاتف أو الإنترنت، ولكن دون تبادل لأي معلومات استخباراتية قيمة، وذلك وفقا لمسؤولين أمنيين أردنيين رفضوا الكشف عن أسمائهم لأنه غير مسموح لهم الإدلاء بأي بيانات صحافية.

وتعد هذه التسهيلات دليلاً على الدور المتنامي للأردن في التورط في المشروع الامريكي – البريطاني، الهادف لاشقاط نظام الرئيس «بشار الاسد» بالمشاركة مع تركيا وكل من السعودية وقطر بالاضافة الى الكيان الاسرائيلي.

وقد رفضت السلطات الأردنية التعليق على هذا المعسكر قائلة إنها "لا تمتلك سوى معلومات ضئيلة عن المنشقين!!".

وأوضح مصدر اردني لم يذكر اسمه، أن "عددا آخر من المنشقين من كبار رجال الشرطة والجيش السوريين موجودون في مكان سري ما، من بينهم العقيد في سلاح الجو السوري «حسن حمادة» الذي فر بطائرته الميغ 21 إلى الأردن في 21 يونيو/حزيران الماضي".

يذكر ان المخابرات الاردنية مارست دورا مخابراتيا في غاية السرية، وسخرت عملاءها في سوريا بالتنسيق مع مخابرات غربية واسرائيلية للوصول الى شخصيات عسكرية وسياسية لتحريضهم على الانشقاق عن النظام السوري.

كما ان المخابرات الاردنية تورطت في عمليات معقدة لتهريب السلاح الى الجماعات المسلحة عبر الحدود المشتركة مع درعا السورية، وساهمت بايصال الاسلحة الى الجماعات المسحة السلفية، بالاضافة الى وجود تنسيق اردني مباشر مع المخابرات السعودية والقطرية باشراف امريكي، من خلال غرفة عمليات مشتركة لادارة تهريب الاسلحة والجماعات المسلحة الى داخل سوريا والقيام بتجنيد شباب العوائل النازحة للاردن بسبب العمليات العسكرية بين الجيش السوري والجماعات المسلحة.

...............

11/5/901

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك