الصفحة الدولية

القمة الـ 16 لحركة عدم الانحياز تختتم اعمالها بطهران


طهران/ مراسل براثا نيوز

اختتمت اليوم الجمعة اعمال القمة الـ 16 لحركة دول عدم الانحياز في طهران بعد ان تداولت بالنقاش اهم الملفات الدولية وعلى راسها القضية الفلسطينية والازمة السورية وحق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وفي المراسم الختامية التي عقدت مساء الجمعة، تمت المصادقة على الوثيقة النهائية للقمة السادسة عشرة، وذلك من قبل رؤساء وكبار المسؤولين السياسيين لـ 120 دولة اعضاء في الحركة. وفي مستهل المراسم طلب الرئيس الايراني والرئيس الدوري لحركة عدم الانحياز من الاعضاء ابداء وجهة نظرهم حول مسودة الوثيقة النهائية. ومن ثم صادق رؤساء الجمهورية وكبار مسؤولي الدول المشاركة الـ 120 بالاجماع على الوثيقة للقمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز. و اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان كافة اعضاء حركة عدم الانحياز اكدوا على ضرورة تجنب العنف وحل النزاعات الدولية من خلال الحوار. وقال احمدي نجاد خلال كلمته التي القاها في الجلسة الختامية للقمة الـ 16 لحركة عدم الانحياز التي اعتبرها فريده من نوعها، ان المشاركين دعوا الى ادارة عالمية مشتركة وتنمية الصداقة والاخوة والتصدي للاحادية، مشيرا الى ان الموضوع المشترك في المداخلات والكلمات هو ضرورة الحوكمة العالمية المشتركة. حيث اكدت الوثيقة علي عدة بنود منها رفض قضايا مثل التمييز العنصري ومعاداة الاسلام والاسلام فوبيا ، ويؤكد على ضرورة نزع السلاح النووي، كما يدعم حق ايران بامتلاك تقنية نووية سلمية. ويتبنى اعلان طهران دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ويشدد على رفض الحظر الاحادي الجانب على الدول. ويدعو الاعلان الى عدم الاستغلال السياسي لموضوع حقوق الانسان. واجمع القادة على نجاح قمة طهران السادسة عشرة، مؤكدين على ضرورة قيام نظام جديد اكثر عدالة وتوازنا وديمقراطية، ومشددين على ضرورة اصلاح الامم المتحدة وتركيبة مجلس الامن الدولي. وطالب المشاركون في القمة بدور فاعل لمجموعة حركة عدم الانحياز ينهي الهيمنة الغربية وفرض الرؤية عبر الضغوط على باقي الدول. واشار الرئيس الايراني ان توطيد اواصر العلاقات بين دول الحركة سيؤثر على المسيرة العالمية، مؤكدا على اهمية التعاون الثنائي اكثر من اي وقت مضى بين الشعوب. واضاف احمدي نجاد ان كافة الاعضاء اكدوا على النهوض بمكانة الحركة وان نجاحها رهن بالتعاون والتكاتف والاخوة، مشيرا الى ان الازدهار يتحقق بارساء العدالة. بعدها أعلن الرئيس الايراني اقرار القمة تولي فنزويلا استضافة الدورة القادمة لحركة عدم الانحياز. وتقدم أحمدي نجاد بالشكر على العمل الدؤوب الذي قام به وزراء الخارجية في اعداد الوثيقة النهائية لقمة عدم الانحياز. ................................ 16/5/831

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك