طهران / مراسل براثا نيوز
أعلنت طهران أن نجل الملك السعودي الأمير عبد العزيز الذي يتولى منصب نائب وزير الخارجية سيزور ايران للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز التي ستنعقد الأسبوع المقبل كممثل خاص لوالده.
وتأتي المشاركة السعودية بقمة طهران لتكرس محاولات الرياض مد اليد لإيران وعرض نهج جديد في العلاقات.
وبدأ هذا النهج عمليا في قمة التضامن الاسلامي التي استضافتها السعودية مؤخرا وحضرها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وحظي فيها بتقدير بالغ حيث استقبل بحفاوة وأُجلس إلى جوار الملك.
وتعرف العلاقة السعودية الايرانية راهنا خلافات حادة حول الملفين السوري والبحريني.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي قوله في برنامج تلفزيوني ليلة امس الخميس إن " اكثر من 120 دولة ستشارك في قمة دول عدم الانحياز التي ستنعقد في طهران حيث ستشارك 50 منها على اعلى المستويات".
واكد على " مشاركة كل من الرئيس المصري محمد مرسي والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون في القمة، مشيراً الى أن نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله سيشارك في القمة كممثل خاص لوالده الملك".
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن الرئيس محمود احمدي نجاد والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أجريا "محادثات صريحة" على هامش مؤتمر القمة الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في مكة مؤخرا.
وقال صالحي في برنامج بثته القناة الثالثة في التلفزيون الإيراني مساء الخميس ، إن هذه المحادثات كانت مسهبة نوعا ما، مشيرا الى أن الجولة الأولى بدأت قبل مراسم افتتاح مؤتمر القمة بينما "عقدت الجولة الثانية من المحادثات في وقت السحر لمدة 20 دقيقة". وأضاف أن كلا الطرفين طرح انتقاداته بشكل صريح.
..........................................
8/5/825
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
