دمشق / براثا نيوز
دعت الحكومة السورية الثلاثاء إلى حوار شامل ومفتوح مع المعارضة لكن دون شروط مسبقة.
ودعا قدري جميل نائب رئيس الوزراء السوري في مؤتمر صحفي بموسكو أمس المعارضة السورية إلى حوار شامل ومفتوح من دون شروط مسبقة، أما وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر -الذي قال إنه بحث جهود المصالحة الوطنية مع المسؤولين الروس- فاشترط أولا وقف العنف لإيجاد آلية لتسليم السلاح وانخراط حاملي السلاح في العملية السياسية.
وأضاف علي حيدر أنه 'لا إقصاء لأحد عن طاولة الحوار، ولا ملفات يمنع طرحُها على تلك الطاولة'.
وردا على سؤال عن إمكانية استقالة الأسد، قال نائب رئيس الحكومة السورية 'على طاولة الحوار لا شيء يمنع أن يبحث، أي قضية يمكن أن يفكر أو يطلب بحثها أحد المتحاورين، حتى هذا الموضوع يمكن بحثه'. لكنه تدارك الأمر وقال إن 'وضع التنحي كشرط قبل بدء الحوار يعني ضمنا إقفال طاولة الحوار قبل بدئها'.
وقالت مصادر سياسية في دمشق إن قدري جميل زار موسكو لمناقشة مشروع ستقدمه روسيا بموافقة سوريا يقضي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بإشراف دولي يشارك فيها من يرغب من المرشحين بمن فيهم بشار الأسد.
ولم تكترث المعارضة لدعوة الحكومة السوريةالحوار، حيث أعلن رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا أن العمل يجري بسرعة لتشكيل حكومة انتقالية للمعارضة.
وأشار سيدا في ختام لقاء لوفد من المجلس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه إلى أن 'مشاورات تجري بشكل معمق مع مختلف المكونات السورية بشأن تشكيل حكومة انتقالية'.
9/5/823
https://telegram.me/buratha