الدولية / براثا نيوز
أكدت مصادر عليمة في الرياض أن هناك بذور انشقاق ينذر بانفجار داخل صفوف جهاز الحرس الوطني السعودي، ويخيم على هذا الجهاز توتر شديد، خاصة في بعض القواعد العسكرية بالمنطقة الشرقية من السعودية.
وقالت صحيفة المنار المقدسية أن هذا التوتر جاء على خلفية رفض فرقة من الحرس الوطني بالتحرك لقمع مصلين خرجوا بعد اداء الصلاة يوم الجمعة الماضي وهم يهتفون ضد حكم آل سعود، ويأتي هذا الرفض من جانب الفرقة العسكرية المذكورة بعد أن كانت شاركت قبل اسبوع في عمليات قمع تنفيذا لأوامر عسكرية عليا، مما دفع مسؤول القاعدة العسكرية الى استدعاء الفرقة الخاصة في الحرس الوطني من اجل التعامل مع هذه الحالة تحت بند "العصيان وعدم تنفيذ الاوامر".
وأكدت المصادر للصحيفة أن سبعة من كبار ضباط الفرقة التي امتنعت عن تنفيذ الاوامر بالخروج لقمع المحتجين تم اعتقالهم، وهم الان تحت التحقيق والتعذيب.
يشار هنا الى ان الفرقة العسكرية التي تم استدعاؤها للتعامل مع الاحتجاجات الشعبية في المنطقة الشرقية تعتبر قوة مساندة لقوات وزارة الداخلية السعودية، ويذكر ايضا الى أن هناك ميليشيات قبلية داخل الحرس الوطني، لم يتم استخدامها بعد، وهي مخصصة لصد اية محاولة لتهديد نظام آل سعود.
18/5/822
https://telegram.me/buratha