أغلق المبعوث العربي الدولي الأخضر الإبراهيمي سماعة الهاتف في وجه مذيعة قناة "الجزيرة" التي اتصلت به تستفسره حول تصريحات نسبت إليه بشأن رفضه الحديث عن تنحي الرئيس بشار الأسد من منصبه حالياً. وقال الإبراهيمي رداً على سؤال مذيعة 'الجزيرة: "أرجو عدم نسب أي كلام إلي.. وأنا لم أقله.. ولن أخاطب السوريين عبر الجزيرة".
ونفى الإبراهيمي أن يكون قد قال إنه من المبكر الحديث عن تنحي الرئيس بشار الأسد، وهو تصريح نسب إليه وطالبته المعارضة السورية بسببه بالاعتذار.
وقال الإبراهيمي إن ما صرح به هو أنه "من السابق عليّ أنا أن أقول أي شيء فيما يتعلق بمضمون القضية، هذا الذي قلته". وأضاف: "أما أن يتنحى الرئيس الأسد أو لا، لم أقل إنه لم يحن الوقت ليتنحى الأسد".
واعتبر أنه إذا كان هناك من اعتذار يجب تقديمه، فيجب الاعتذار له لأنه "كان يمكن أن يتصلوا ويسألوني"، في إشارة إلى "مجلس اسطنبول" الذي طالبه بالاعتذار.
وقال الإبراهيمي للقناة القطرية: "أنا الآن في طريقي إلى نيويورك لمقابلة المسؤولين في الأمم المتحدة (..) بعدها أفكر في هذا الموضوع وفي المواضيع الأخرى". وأضاف: "المجلس الوطني السوري أهلاً وسهلاً بهم، لكن ليس عبر الجزيرة يكون التواصل معهم، مؤكداً أن أحد أعضاء المجلس اتصل به يوم السبت ولم ينقل إليه أي لوم أو عتب من المجلس".
ورداً على سؤال عما إذا كان يعتبر أنه يتعين على الرئيس الأسد التنحي أم لا، جدد الإبراهيمي رفضه الحديث عبر الإعلام في هذا الموضوع، مؤكداً أن "هذه القضية كبيرة جداً.. أكبر من أن أتحدث فيها عبر الجزيرة أو وسائل إعلام أخرى"!!
جهينة نيوز
10/5/822
https://telegram.me/buratha