المغاربة ركعوا للملك
أنهى ملك المغرب جدلا واسعا دام قرابة السنة، بشأن مراسيم وطقوس حفل الولاء والبيعة الذي لقي انتقادات لاذعة من طرف العلمانيين والاسلاميين واليساريين في المغرب، فقد احتضن رحاب قصر المشور بالرباط، مساء اليوم، طقوس البيعة التي تعني الركوع للملك ثلاث مرات بانحناء شديد، كدلالة على الولاء له ولعرشه الذي تولاه قبل 13 سنة، خلفا لوالده الحسن الثاني .
هذه الطقوس كانت محل نقاش سياسي وديني وشعبي في المغرب خصوصا خلال شهر رمضان الكريم، بينما استبق حزب العدالة والتنمية برئاسة بن كيران الجدل، عندما أعلن أحد قيادييه أن "وزراء الحزب لن يركعوا للملك لأن الركوع لله وحده"، إلا أن رئيس الوزراء حضر مراسيم حفل البيعة والولاء إلى جانب وزير الداخلية وولاّة وعمّال الولايات والعمالات والأقاليم. وولاة وعمال الإدارة المركزية. ووفود وممثلو مختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة. الذين وقفوا تحت حرارة الشمس في صفوف متراصة. لتجديد البيعة والولاء، حسب ما أوردته وسائل الاعلام المغربية على جناح السرعة مساء اليوم.
وبنهاية حفل البيعة يكون المغاربة قد ركعوا فعلا للملك برغم الدعوة الشعبية لإلغاء هذه التقاليد التي اعتبرتها الكثير من الأصوات في المغرب إهانةً وامتهاناً لكرامة الانسان، بينما رأى الموالون للتقاليد المخزنية في المغرب أن هذه التقاليد والطقوس تترجم حرصا ملكيا على التمسك بالأصالة.
ولاءٌ يهودي وحفاوةٌ إسرائيلية؟؟
وعلى صعيد آخر، نقلت مصادر إعلامية عربية خبرا عن صحيفة " معاريف" الاسرائيلية، يشير إلى أن وفدا يهوديا يحل اليوم الثلاثاء، -وهو ثاني أيام العيد في المغرب- إلى مدينة تيطوان المغربية التي تعتبر مزارا لهم.
وأوضحت "معاريف" استنادا إلى ما نقلته صحيفة "العرب اليوم" اللندنية إلى أن "الملك محمد السادس دعا زعماء الاتحاد العالمي ليهود المغرب إلى الاحتفال باليوم السنوي لاعتلاء السلطة وتسلمه العرش، وأن رئيس الوفد اليهودي "بن شطريت" أوصل برقية تهنئة وتحية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الملك محمد السادس، حيث طالب نتنياهو رجال السلطة في المغرب بالحرص على المحافظة على العلاقات، والمحافظة على المواقع والأماكن والممتلكات اليهودية والتي هي بحوزة يهود المغرب".
5/5/822
ـــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha