تونس / براثا نيوز ـ وكالات
احتفى الشعب التونسي بيوم القدس العالمي في مهرجان نظّمته الرابطة التونسيّة للتسَامح مع بعض الجمعيات الاخرى كالهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع والصّهيونيّة.
ككل الشعوب الدّاعمة للمقاومة الفلسطيّنية والداعية إلى مناهضة الصهيونيّة ومقاومتها احتفى الشعب التونسي بيوم القدس العالمي في مهرجان نظّمته الرابطة التونسيّة للتسَامح مع بعض الجمعيات الاخرى كالهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع والصّهيونيّةِ، في عرس احتفاليّ حضرته شخصيات عربيّة على غرار عميد الاسرى سمير القنطار والشيخ خضر نور الدّين عن المكتب السياسي لحزب الله اللبناني ومحمود سعيد عن حركة حماس وتعانقت فيه اعلام تونس باعلام فلسطين لبنان وسوريّة.
وبصوت واحد هتف الحاضرون بشعارات منادية الى تحرير فلسطين وعَاصمتها القدس الشريف مدينة الصلاة والسلام وارض الأنبياء الأطهار، وصرخوا في وجه الصهيونية العالمية "الشعب يريد تحرير فلسطين" و"شعب تونس شعب حر لا امريكا ولا قطر" و"الله اكبر عاصفة على الصهيونيّة ناسفة".
واثثت الحفل فرق مقاومة باصوات قادمة من جبال لبنان وجنوبه ومن ارض تونس الثعالبي وحشّاد غنت للقدس وتغنّت بالمجاهدين في فلسطين.
وفي كلمة القاها أما الملأ أكّد عميد الاسرى سمير قنطار أنّ الشعب الفلسطيني في حاجة ماسّة في مثل هذا اليوم إلى من يقف معه في محنته قائلا "اناشد باسم دماء فلسطين وباسم الأقصى الشيخ راشد الغنّوشي ان يخرج ويقول هو ان شعب تونس الثورة هو رأس حربة في نصرة فلسطين."
واقر ايضا بان الفلسطينين شعب مضحّ كل ما ينقصه قيادة شريفة.
واضاف " هذه الثّورة يجب أن تتطوّر لتصبح تونس القائدة في مشروع سحق الصهاينة".
كما حيا ايضا كل الرموز الوطنية والقوميّة والمجاهدة في هذا البلد.
وعن موقفه من الأزمة السّوريّة قال القنطار " الى كل الذّين يقفون لسوريا .. اطئنّوا فالجيش السّوري سيسحق فلول الصّهيونيّة" كما دعا ايضا أهالي غزّة قائلا "لا تنسي يا غزّة ان من نصترك هي صواريخ سوريا وان من حضنت ثوارك هي اسوار دمشق".
من جانبه قال عبد الناصر الجبري عضو تجمع علماء المسلمين في لبنان أن الامة العربية الاسلاميّة تشهد اليوم تحديّات كبيرة ومخططات صليبيّة صهيونيّة تنفّذ بأياد عربيّة وبأموال نفطيّة، وان العدوان الامريكي والعو الصّهيونيّ لا يعرف إلا مفهوم القتال فامريكا لم تخرج من العراق بإرادة او بقرارات إنما خرجت بالمقاومة وقوّة الجهاد كذلك الاسرائليين لم يغادروا لبنان الا بارادة الشعب والمقاومة.
واضاف "هانحن هنا في ارض تونس اتينا من الشان لنتحرّك واياكم، لنقل لا لاسرائيل وامريكا وعرب امريكا".
في السياق ذاته، اكد احمد الكحلاوي رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونيّة، انه لا يمكن القبول بالاحتلال وان السبيل الوحيد هو الحريّة الحقيقية وطريق هذه الحريّة فلسطين ولا مجال اليها سوى بالبندقيّة والمقاومة.
وواصل "في تونس نحن مخلصون لنهجِ المقاومة منذ عبد العزيز الثعالبي وفرحات حشاد وغيرهم من الاسماء التي تركت بصمتها وطردت بمقاومتها المستعمر الفرنسي، مستقبلنا مرهون بالقدس وبفلسطين."
كما دعا الى ضرورة الاتحاد على اختلاف المذاهب والطّوائف والأديان والالتفاف فقط حول حب فلسطين بعيدا عن كل الصّراعات والنّعرات.
29/5/817
https://telegram.me/buratha