الصفحة الدولية

فضائع ارتكبها التكفيريون وما يسمى بالجيش الحر في سوريا ... مقاطع “فيديو” تظهرهم يذبحون شاباً بدم بارد

2149 15:59:00 2012-08-15

بثَّت على موقع يوتيوب لقطات مروعة لمقاتلي المعارضة السورية وهم يذبحون شاباً معصوب العينين ويلقون بعض الجثث من فوق أحد الأسطح على حشود فرحة تهلل في الأسفل.

ومع دخول الأزمة السورية شهرها السابع عشر ظهرت مؤشرات على أن ما يسمى بالجيش الحر والتكفيريين ينتقمون من كـل مـن يشتبهون انه ينتمي إلـى المؤيدين للرئيس السوري.

وكانت أفلام الفيديو صادمة أيضاً لداعمي ما يسمى بالجيش الحر والتكفيريين لهذه الانتهــــاكات وبثت تلك الأفلام في الوقت الذي تفكر فيـه الولايات المتحـــدة وتركيا في زيـادة الدعم للمعارضة السورية.

وفي واحد من أحدث أفلام الفيديو كانت الجثث تلقى من سطح مكتب للبريد وسط وابل من الرصاص. وأمكن سماع صوت ارتطام الجثث بالأرض.

وقال احد المجرمين موضحاً انه يصور الفيلم في بلدة الباب الشمالية على مشارف مدينة حلب "هذا تحرير لمكتب البريد".وشوهد أفراد غاضبون من الحشد وهم يركلون الجثث ويدفعونها على السلم ويلتقطون صورها بهواتفهم المحمولة. وأخذ الحشد يكبر وقال أحدهم صارخا "كان هذا من الشبيحة".

واعترف بعض ارهابيي الجيش الحر بتعذيب وقتل رجال يتهمونهم بأنهم من الشبيحة قائلين أنهم يثأرون من جرائم مروعة ارتكبت بحق ذويهم.

ونشر مقطع من أبشع أفلام الفيديو ويظهر فيه الارهابيون وهم يذبحون ببطء رجلا معصوب العينين.

ويظهر في الفيديو الشاب حافي القدمين وقد نزع عنه قميصه بينما كانت مجموعة من الرجال تجره على الرصيف. وكان هذا في ساعات الليل.

وأمكن سماع أشخاص يأمرون الشاب "اركع.. اركع" بينما أخذوا يضربونه. وحين بدأ رجل في ذبحه سمع في الخلفية أصوات تردد "الله أكبر" و"الحمد لله".

ولم يوضح الفيديو أين حدثت هذه الواقعة ولم يتم التعرف على أي شخص في الفيلم. وصاح رجل "هذا مصير الشبيحة وكل نظام الأسد".  وتناثرت الدماء على الرصيف بينما كان الشاب يلفظ آخر أنفاسه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك